اعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي خلال مشاركته في جلسة كابينيت الحرب التي عقدت الليلة الماضية، إن "الحاجة باتت ملحة" للتوصل إلى للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر.

جاء ذلك بحسب ما نقل المراسل السياسي لموقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدرين مطلعين اليوم، وخلال الاجتماع، قال هليفي إن "الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطا عسكرية على حماس، بما في ذلك من خلال العملية في رفح، لكن ذلك يجب أن يكون مرتبطا بعملية سياسية لإطلاق سراح الاسرى".

وذكرت التقرير أن جميع رؤساء وقادة الأجهزة الأمنية بما في ذلك فريق التفاوض، عبروا عن موقف موحد خلال اجتماع الكابينيت وشددوا على "ضرورة التحرك العاجل للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الاسرى حتى لو كان ذلك بثمن الاستعداد لمناقشة المقترح الأخير الذي وافقت عليه حماس وتقديم المزيد من التنازلات".

وذكر موقع "واللا" نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو والوزراء الأعضاء في كابينيت الحرب، قرروا توسيع صلاحيات الوفد المفاوض؛ رغم ذلك؛ أوضح أنه "ليس من المؤكد أنه سيكون من الممكن تحقيق اختراق في المحادثات حول صفقة الاسرى".

بدورها، أوردت "هآرتس" عن مصادر مطلعة أن "القرارات التي اتخذها كابينيت الحرب، الليلة الماضية، لا تكفي لجسر الهوّة مع حركة حماس والتوصّل إلى اتفاق"، وأفادت بأن "الوفد المفاوض حصل على موافقة لإبداء مرونة معينة استنادا إلى مقترح إسرائيل".