ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن كابينيت الحرب أصدر تعليمات للفريق المفاوض بالعمل على صياغة مقترح جديد لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في محاولة لتحريك المفاوضات.

بدورها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه" وليام بيرنز يعتزم زيارة المنطقة قريبا، في إطار المحاولات الأميركية لإحداث انفراجة في ملف الاسرى.

وذكرت القناة 13 أنه جرى إخطار مسؤولين رفيعي المستوى في فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن زيارة بيرنز، وأشارت إلى أن رئيس الموساد، دافيد برنياع، "سيسافر للاجتماع بالمسؤول الأميركي الذي يقود جهود إدارة بايدن لتحرير الاسرى".

وبحسب موقع "واللا"، فإن مدير "سي آي إيه" سيجتمع برئيس الموساد في دولة أوروبية، لم يحددها، وأشار إلى إمكانية مشاركة مسؤولين قطريين ومصريين في الاجتماع الذي سيعقد "في الأيام القريبة المقبلة".

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن كابينيت الحرب قرر، الليلة الماضية، توسيع صلاحيات الوفد المفاوض؛ رغم ذلك، أشار موقع "واللا" إلى أنه "ليس من المؤكد أنه سيكون من الممكن تحقيق اختراق في المحادثات حول صفقة الاسرى".

بدورها، نقلت "هآرتس" عن مصادر مطلعة أن "القرارات التي اتخذها كابينيت الحرب، الليلة الماضية، لا تكفي لجسر الهوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق"، وأفادت بأن "الوفد المفاوض حصل على موافقة لإبداء مرونة معينة".

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن كابينيت الحرب كلف الفريق المفاوض بـ"صياغة مقترح عيني لتقديمه إلى الوسطاء" من أجل استئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس؛ وأفادت بأن المقترح الذي أعده المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، سيكون أساسا للمقترح الجديد.

ولفتت إلى أن مقترح ألون يتضمن إبداء إسرائيل الاستعداد للتنازل في ملفات محل خلاف مع حركة حماس، مقابل تشديد الموقف الإسرائيلي في ملفات أخرى، وأشارت إلى أن جميع قادة الأجهزة الأمنية بالإضافة إلى الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت، أبدوا موقفا موحدا في ما يتعلق بضرورة الدفع نحو استئناف المفاوضات.

ولفتت "كان 11" نقلا عن مسؤول رفيع أنه "ليس من الواضح بعد ما إذا كان ذلك سيؤدي إلى انفراجة في المفاوضات المعطلة".