أقامت جمعية "الإنماء الإقتصادي" ومجلسها الإنمائي في الجبل بالتعاون مع النادي الثقافي في شحيم، إحتفالا تكريميا للممرضات والممرضين المتقاعدين في إقليم الخروب، في "اليوم العالمي للممرض والممرضة"، في قاعة النادي، برعاية رئيس لجنة الصحة النائب بلال عبدالله.

وشكر عبد الله، "لجمعية الانماء الاقتصادي والنادي الثقافي الاجتماعي اللذين شرفوني بهذه الرعاية، وعندما حضرا بهذا الطلب، شعرت بالارباك لأنني أمام ملائكة الرحمة، ودائما امام الممرضين والممرضات اشعر بالضعف".

ولفت الى أننا "نحاول ومنذ اليوم ألاول مع النقيبة ساسين أن نقاتل لأجل الحد الأدنى من العيش الكريم للممرض المتقاعد والحد الأدنى ايضا من كرامة الإنسانية للممرض العامل وهاتان مسألتان مترابطتان، لذلك ومن على هذا المنبر، من منبر بلدتي التي أحب وافخر بها ومنطقتي التي دائما هي المبادرة بكل الاتجاهات، ويجب أن تعلموا أن النائب السابق محمد الحجار هو من بادر في اللجنة الفرعية للتمريض، بإقرار نظام نقابة التمريض، ولي الشرف اليوم أن استكمل هذا العمل".

وتوجه الى رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، بالقول "تفضل اكمل ما بدأناه مع لجنة الإدارة والعدل كلجنة صحة نيابية وأعتقد أن الأستاذ إبراهيم سيكمل معنا هذا المشروع".

واضاف "في هذه اللحظة السياسية، نحن واياكم ننحني أمام الشهيدات والشهداء الممرضات والممرضين في غزة والأطباء ايضا، من حملوا ويحملون كل هذه الوحشية وكل هذا الدمار وكل هذه الهمجية التي للأسف يغمض الكثير هنا وهناك اعينه عنها، ننحني أمامهم كما ننحني أمام عطاءاتكم وتضحياتكم، ونحن أكثر من يعلم أنكم الأقوياء عندما نضعف نحن".

وأمل مع "تحسن الوضع الصحي والاستشفائي والاقتصادي، بمعنى ميزانيات الصناديق الضامنة، أن تكون هذه مبادرة مباشرة من المستشفيات لتحسين واقع رواتب ومخصصات وبدلات التمريض بكل مندرجاتها. انا اعي ما اقول واعلم كم هي موازنة الاستشفاء هذه السنة، ومن فترة قصيرة اعلم ان صندوق الضمان الاجتماعي بدأ بتوسعة مروحة عطاءاته وتقديماته لكي يواكب ما طلبته وزارة الصحة بهذا الاتجاه، وأعتقد انه لم يعد هناك حجة بأن لا نفي هذه الشريحة حقها".

وشدد على ان "الصراع مع العدو الاسرائيلي مستمر، فهو لا يردعه شيء، وهناك بعض الدول الغربية، وتحديدا الأوروبية كان لها الجرأة بأن تعترف بدولة فلسطين ونوجه لها التحية. لكن في نفس الوقت يجب أن نحضر أنفسنا لكل الاحتمالات، وأنا اكيد أن الكل في لبنان يحاول إلا نستدرج إلى حرب شاملة واسعة، لكن لا أحد يعلم ماذا يبيت لنا هذا العدو، لذلك فإن القطاع الصحي والاستشفائي والتمريضي يجب أن يكون على أهبة الاستعداد، على أمل إلا نصل إلى هذه اللحظة".