علمت صحيفة "الأنباء" الكويتية انه ومواكبة لاحتمال حصول انفراج رئاسي، "اسرّ مرجع روحي مسيحي كبير إلى مرجعية مماثلة لموقعه في طائفة مسيحية أخرى، باسم المدير العام لرئاسة الجمهورية انطوان شقير، كمرشح ثان مقبول منه للمنصب الأرفع في الجمهورية اللبنانية. إلا ان المرجعية الثانية استغربت الطرح، فيما بدا انها كانت تتوقع سماع أسماء مرشحين آخرين يضافون إلى المرشح الذي يحظى بقبول واسع وشبه حصري من المرجعية الأولى".

وقال مصدر نيابي آخر لـ"الأنباء": "لا مشاريع جاهزة لحل أزمة الاستحقاق (الرئاسي)، والبديل هو العودة إلى الحوار والتفاهم على اسم أو عدد محدود من الأسماء ما يشكل الخيار الوحيد، كما سبق وقال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط".

على صعيد ملف النازحين السوريين، يشكل الاسبوع المقبل محطة مهمة في طرح هذا الموضوع، وكشف مصدر رسمي لـ "الأنباء" عن ان لبنان "يذهب إلى مؤتمر بروكسل للنازحين وهو في موضع قوة للمرة الأولى، من خلال الاجماع اللبناني على رفض الاستمرار في تحمل لبنان لهذا العبء الكبير، ومتسلحا بتوصية المجلس النيابي، والإجراءات التي بدأت تنفيذها الحكومة (تصريف الأعمال) حيال النازحين غير الشرعيين. كما ان لبنان انتقل في مواجهة المفوضية العليا للاجئين من الدفاع إلى الهجوم، بعد تراجعها في الفترة الأخيرة عن مواقفها".