توالت التهنئات بمناسبة عيد المقاومة والتحرير والمواقف السياسية من قبل شخصيات سياسية ودينية واجتماعية لبنانية.

وأشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، إلى أنّ "بعيد التحرير، تحية لروح كل لبناني استشهد من اجل لبنان، ولكل مقاوم يحمي ارضنا، وتأكيد على حق لبنان بالمقاومة ضد اي اعتداء او احتلال".

ولفت إلى أنّ "حماية وطننا بتكون بالحفاظ على عناصر قوتنا لبلادنا... وفقط لبلادنا، وبتحصين الوحدة الوطنية بإعادة احياء المؤسسات الدستورية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية".

بدوره، أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان أن "عيد المقاومة والتحرير هو يوم وطني مبارك، ويعتبر أهم يوم بتاريخ لبنان".

وأضاف: "التحرير في ال 2000 كان أول تحرير منجز وأول هزيمة للعدو الإسرائيلي وللجيش، الذي كان يقال بأنه لا يقهر، هزيمة ال 2000 التي وقعت على هذا العدو أسّست لهزيمة ال 2006 وهي المحاولة الثانية للعدو لاستعادة هيبته وكرامته، والتي أسست اليوم لما نعيشه من وضعٍ في الجنوب وفي غزة، فرغم الجراح والآلام، فإن تحرير ال 2000 أثبت أن هذا العدو ضعيف، والذي كما كان يصور أنه جيش لا يقهر وأنه صاحب إمكانات، وما جرى في فلسطين المحتلة وفي غزة اليوم هو دليل ساطع على أن هذا العدو إذا كان في مقابله من يتقن المواجهة والمقاومة، فإنه سيهزم بلا شك".

ورأى النائب عبد الرحمن البزري، في بيان، أن "يوم التحرير هو يوم انتصار الشعب ومقاومته على الإحتلال الصهيوني واسترداد الأرض بفعل بطولات المقاومة وتضحياتها وصمود الشعب بوجه آلة الإحتلال الإسرائيلي العسكرية".

ووجه "تحية الإجلال لإخواننا في غزة وفي فلسطين، ولأهلنا في الجنوب اللبناني على صمودهم ومقاومتهم وتضحياتهم وبطولاتهم وانتصاراتهم"، داعيا الى "الوقوف إلى جانبهم ودعمهم في هذه الحرب التي تُخاض ضد العدو الصهيوني".

وصدر عن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال محمد وسام المرتضى، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بيانًا قال فيه إنّ "25 أيار من العام 2000 موعد أوّل من مواعيد كثيرة ستتلو في مسيرة النصر حتى التحرير الناجز".

وأضاف: "اندحار العدو عن معظم الأرض اللبنانية أمرٌ تحقّق في ذلك الحين. أما تحرير ما تبقى وحماية الوطن فجهدٌ يومي من أهم عناصره التشبّث بالوحدة الوطنية، والحفاظ على جميع مقدّراتنا السياسية والإجتماعية والإقتصادية والأمنية والعسكرية، وتطويرها من أجل الصمود في مواجهة عدوٍّ مقتنعٍ بأنّ لا بقاء له إلاّ بتدمير صيغتنا اللبنانية الغنيّة"، موضحًا أنّ "مجازره في غزّة والجنوب ومكائده تنطقان عن طبيعته، وصمودنا في وجهه واتحادنا في المعركة ضدّه ينطقان عن طبيعتنا، التي تقول لنا: أنتم جسد واحد إذا اشتد منه عضو قويت سائر الأعضاء".

واعتبر رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب في تصريح له بمناسبة الذكرى ٢٤ للتحرير انه "تتألق دماء الشهداء وتضحيات الاحرار في فضاء الوجدان شموخا وعزة وافتخارا ذلك التاريخ المجيد الذي رسم مسار انتصاراتنا وصمودنا وأظهر وهن وضعف عدونا وإمكانية زواله".

واضاف: "إن معادلة اسرائيل شر مطلق التي أطلقها مؤسس المقاومة الإمام موسى الصدر قد أسقطت مشاريع التطبيع ودمج الكيان الغاصب في المنطقة وقد اوصلتنا إلى هذا الصمود الاسطوري في غزة هاشم وضغط الجبهات الخانق من لبنان واليمن والعراق وسوريا وقلب الرأي العام الدولي ضد إسرائيل وتاييدا لفلسطين وفضح دعاية الإعلام الصهيوني العالمي وجمع ١٤٣ دولة مؤيدة لدولة فلسطين".

و اضاف يعقوب "نتقدم في عيد المقاومة والتحرير من عوائل الشهداء والجرحى والاسرى الشرفاء بالتهنئة والتبريك ونتوسل بالدعاء إلى الله تبارك وتعالى الذي وعدنا بالنصر المبين أن نصرناه وإن له لناصرون".

من جهته، اعتبر رئيس اتحاد جبل عامل لنقابات العمال والمزارعين في لبنان علي بشارة ان 25 أيار 2000 هو يوم العزة والكرامة الوطنية يوم بزغ فجر التحرير على الوطن الذي عادت اليه أجزاء مهمة من المنطقة الحدودية بعد ربع قرن من الاحتلال الإسرائيلي باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقرى السبع ، في هذا اليوم اشرقت شمس الحرية على لبنان بعدما اندحر جيش الاحتلال من ارضنا من دون قيد او شرط ، وإرادة التحرير كانت الأقوى من جبروت العدو لان قوة المقاومة والجيش والشعب كانت ردا صفع العدو الإسرائيلي .

وتابع :"25 أيار يوم سطع مجد الوطن عاليا وحلق بنجومه في سماء العالم وكان اول بلد عربي لا يعقد اتفاقية صلح مع العدو بل اندحر وتقهقر جيش الاحتلال تحت والتي استرجعت الحق الى اصخابه فعاد الأهالي الى المنطقة الحدودية واعادوا اعمار بيوتهم وبقيت القنابل العنقودية الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي المدفون في الأرض والذي يعيق المزارعين والعمال في التنمية واستثمار الأرض".

وأضاف اننا "اليوم وفي هذه المناسبة مدعوون لتحصينها وتصليب قوة المقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الجنوب الذي يرتكب المجازر بحق البشر وقضى على القطاع الزراعي والاقتصاد والسياحي ودمر المنازل واحرق المزروعات والأشجار لا سيما الزيتون والصنوبر في المنطقة الحدودية ، اننا مطالبون للالتفاف خلف جيشنا ومقاومتنا للتصدي للعدوان وان التهديدات الإسرائيلية على لسان نتنياهو ليست جديدة وسبقه اليها وزير حربه لكنها لن تثنينا عن استعادة حقنا في ارضنا ووقف العدوان وهي من دون شك تهديدات لعرض العضلات وموجهة الى الداخل الإسرائيلي ليس الا وهي لن تخيف لبنان والشعب اللبناني".

بدوره، اعتبر رئيس الاتحاد اللبناني للنقابات السياحية في لبنان علي طباجة ان 25 أيار 2000 هو يوم العزة والكرامة الوطنية يوم بزغ فجر التحرير على الوطن الذي عادت اليه أجزاء مهمة من المنطقة الحدودية بعد ربع قرن من الاحتلال الإسرائيلي باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقرى السبع ، في هذا اليوم اشرقت شمس الحرية على لبنان بعدما اندحر جيش الاحتلال من ارضنا من دون قيد او شرط ، وإرادة التحرير كانت الأقوى من جبروت العدو لان قوة المقاومة والجيش والشعب كانت ردا صفع العدو الإسرائيلي ، واليوم ما تزال يد المقاومة على الزناد لمواجهة إسرائيل وعدوانها وهي ترتكب المجازر على الحافة بين لبنان وفلسطين ، اليوم هو يوم الفتح والنصر والتحية الى الشهداء الذين يجسدون ايقونة الصمود واهل المقاومة هم على خط المقاومة ثابتون ومبروك على لبنان هذا العيد الذي لم يكن ليتحقق لولا دماء الشهداء وجراحات الجرحى ، هذا الزمن هو زمن السيد نصرالله والسيد الشهيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب والامام موسى الصدر".

واعتبر ان "25 أيار يوم سطع مجد الوطن عاليا وحلق بنجومه في سماء العالم وكان اول بلد عربي لا يعقد اتفاقية صلح مع العدو بل اندحر وتقهقر جيش الاحتلال تحت والتي استرجعت الحق الى اصخابه فعاد الأهالي الى المنطقة الحدودية واعادوا اعمار بيوتهم وبقيت القنابل العنقودية الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي المدفون في الأرض والذي يعيق المزارعين والعمال في التنمية واستثمار الأرض

وأضاف "اننا اليوم وفي هذه المناسبة مدعوون لتحصينها وتصليب قوة المقاومة في مواجهة العدوان الإسرائيلي على الجنوب الذي يرتكب المجازر بحق البشر وقضى على القطاع الزراعي والاقتصاد والسياحي ودمر المنازل واحرق المزروعات والأشجار لا سيما الزيتون والصنوبر في المنطقة الحدودية ، اننا مطالبون للالتفاف خلف جيشنا ومقاومتنا للتصدي للعدوان وان التهديدات الإسرائيلية على لسان نتنياهو ليست جديدة وسبقه اليها وزير حربه لكنها لن تثنينا عن استعادة حقنا في ارضنا ووقف العدوان وهي من دون شك تهديدات لعرض العضلات وموجهة الى الداخل الإسرائيلي ليس الا وهي لن تخيف لبنان والشعب اللبناني".

ووجه رئيس الجمعية العاملية لاحياء التراث الشيخ قاسم المصري التهاني للبنانيين بعيد المقاومة والتحرير والذي سطع في 25 أيار من العام 2000 يوم تعانق سلاح المقاومة مع سلاح الجيش والشعب فكانت سمفونية التحرير والنصر الاتي على الاحتلال الذي انسحب من ارضنا الحدودية يجر اذيال الخيبة والخسران وعاد لبنان يضم كل اجزائه المحررة التي عادت الى حضن الدولة والشرعية اللبنانية

وأضاف "يأتي العيد هذا العام مصبوغا بالالم والوجع والحزن والجراحات النازفة جراء العدوان الإسرائيلي على الجنوب وحرب الإبادة ضد الإنسانية والأديان عبر تاريخ إسرائيل الحافل بارتكاب المجازر والوجدان شاهد على ذلك".

واعتبر النائب عماد الحوت ان "يوم التحرير ليس مجرد محطةٍ عابرةٍ في تاريخ لبنان، وإنما هو لحظة إقرار العدو بهزيمته تحت ضربات المقاومين، وتعبيرٍ عن إرادة الحياة الحرة والعزيزة لدى اللبنانيين في ظل سيادةٍ حقيقيةٍ وتحريرٍ مكتمل".

وتابع :"تحيةً لكل مدافعٍ عن تراب الوطن وسيادته، وتحيةً لكل عاملٍ على مواجهة الفساد وعلى بناء المؤسسات، فلا يستقيم الوطن إلا بمنعة حدوده واستقامة مؤسساته".

واضاف :"كما كان تحقيق إنجاز التحرير جهداً وطنياً جامعاً، فكذلك الحفاظ عليه من خلال وحدة الموقف، والاستراتيجية الدفاعية الجامعة التي تستكمل تحرير أرضه وتحصّن سيادته، وبناء مؤسساته بناءً سليماً وإدارةً نزيهة"، و"لا بد في ذكرى التحرير من تأكيد الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته لتحرير أرضه واقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف".

واصدرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون بمناسبة عيد المقاومة والتحرير بيانًا، أشارت فيه إلى أنّه "يؤكد المرابطون أن يوم التحرير* في 25 أيار 2000، هو حتمية التاريخ والجغرافيا لنضال أهلنا اللبنانيين وتضحياتهم وإصرارهم على مقاومة العدو اليهودي التلمودي على امتداد عشرات السنين منذ ما قبل إعلان اليهود لوجود كيانهم على أرض فلسطين المحتلة في عام ١٩٤٨،بالدعم الفعلي المطلق من كل القوى الاستعمارية الاوروبيةوالامبريالية الاميركية، و معركة المالكية وغيرها من الاشتباكات المباشرة التي خاضها الجيش اللبناني على أرض فلسطين،الا دليل على إصرار اللبنانيين على رفض هذا الكيان الغاصب الذي يهدد الوطن اللبناني بوجوديته كوطن".

وقالت "هذا التراكم النضالي الذي توّج بالصمود والتصدي ومعارك الشرف ضد اليهود عام 1982 الذي خاضها المقاومون الفدائيون اللبنانيون والفلسطينيون، ومن ثم استمرار هذه المقاومة بكل فصائلها الوطنية الناصرية والبعث العربي والشيوعية واليسارية والقومية السورية والتي أدت إلى دحر العدوان عن معظم الأراضي اللبنانية وإعادة تموضعه فيما أسموه آنذاك بالشريط الحدودي"، مضيفة "هنا تبرز قيمة مقاومة أهلنا في الجنوب بتسديد الضربات والعمليات العسكرية المنظمة التي قام بها رجال الله بقيادة سيد الشهداء الشيد عباس الموسوي ومن بعده قائد المقاومة السيد حسن نصرالله في اللحظة التاريخية الذي أرادها الله بوجود الرئيس العماد اميل لحود على رأس الجمهورية اللبنانية ورئيس الحكومة سليم الحص، هذه المعادلة الوطنية الكبرى التي بُنيت لبنة لبنى بين الدولة اللبنانية الرسمية وجيشها الذي حمى المقاومة بعقيدته القتالية التي وضعها العماد لحود يوم كان قائداً للجيش اللبناني، والدم المقدس لشهداء المقاومة الابرار ورجال الجيش الوطني البواسل،هي التي حررت التراب اللبناني من رجس العدو اليهودي التلمودي، خرج لبنان الى العالم منتصراً قوياً بأبهى ظاهرة تاريخية في تاريخه المعاصر".

وذكرت الهيئة أنّ "التحرير ليس أقوالاً ولا شعارات ولا بيانات بل التحرير هو تحرير الارض والنفوس، وهذا هو الاهم تحرير الارادة الوطنية وحماية السلم والاستقرار لاهلنا اللبنانيين"، داعية الجميع على صعيد الوطن اللبناني الى "وقفة مع الضمير واستعادة قيمة التحرير ليس عسكرياً وأمنياً فقط وإنما قيمته على صعيد بناء الوطن والمواطن"، و"اليوم نؤكد أن كل ما تحقق من إنجازات وطنية ما كانت لتتحقق لولا هذا التحرير على الصعيد الداخلي اللبناني".

وتابعت "نؤكد أن الدعوات فيما يتعلق بتغيير قواعد المهام المكلفة بها قوات الطوارئ للامم المتحدة في لبنان وتمديد المدى الجغرافي لنشرها على الحدود اللبنانية السورية هي دعوة يهودية بالمطلق، وبالتالي أي محاولة لتنفيذ هذا المشروع التآمري الجديد على وحدة لبنان وسيادته وكرامته الوطنية تجعل هذه القوات "قوات الطوارئ الدولية" قوات احتلال، يحق لأهلنا اللبنانيين وكل القوى الوطنية والاسلامية مواجهة هذا الاحتلال كما واجهوا الاحتلال اليهودي على أرض جنوب لبنان الحبيب"، موضحة أنّه "الى هؤلاء الأدوات الخائنة اللبنانية التي تحاول تنفيذ مثل هذه المشاريع الكانتونية التقسيمية، نؤكد لهم أن من يستعملهم اليوم كقنبلة صوتية فارغة المضمون سيتخلى عنهم في القادم من الايام لان القوات العسكرية المشاركة في اليونيفيل تدرك تماماً حجم الاخطار الاستراتيجية في تغيير مهامهم وتوسيع تمركز جغرافيتهم وبالتالي هذه الدول في ظل الواقع الاقليمي والدولي سترفض هذا المشروع، وسيؤدي ذلك إلى التخلي عن هؤلاء الادوات كما هي العادة وهم لا يتعلمون".

إلى ذلك، هنأ الحزب السوري القومي الاجتماعي، لمناسبة عيد المقاومة والتحرير، "أبناء شعبنا، الذين كانوا الرافد الحقيقي للمقاومة وشكّلوا بيئتها الحاضنة، واشتركوا معها ومع الجيش الوطني اللبناني بتحرير الجزء الأكبر من الأرض من الإحتلال".

وقال في بيان: "واليوم، بعد 24 عامًا، يعاهد الحزب أبناء شعبه أن مسيرة التحرير مستمرة طالما المقاومة موجودة، وهي لن تفرّط بتاتًا بحقّ أمّتنا في أراضيها، كل أراضيها المحتلة".

وأكد أن "فصائل نسور الزوبعة التي ساهمت مع باقي قوى المقاومة بتحرير جنوب لبنان، ماضية اليوم بالقيام بواجبها بالدفاع عن الأرض المحرّرة والسعي لتحرير المحتلّ منها، ولن يثنيها عن ذلك أي أمر حتى تحرير كامل الأرض".

بدوره، صرّح النائب السابق أمل أبو زيد بأنّ "عيد المقاومة والتحرير تاريخ صنعته إرادات رفضت الاحتلال وآمنت بأحقية القضية وتكللت بفرحة الانتصار، لكنه يعود هذا العام حاملا معه غصة ووجع أهالي الجنوب الذين يعيشون مرة جديدة مرارة الحرب ويواجهون همجية العدو الإسرائيلي. فتحية اعتزاز إلى كل بيت صامد في الجنوب حفاظا على هوية الأرض والمجد للشهداء الابرار الذين يرتقون دفاعا عن الحدود .وتبقى مسؤوليتنا جميعا صون هذا الإنتصار وتحصين الوحدة الوطنية ونبذ الانقسامات".