نقل موقع "أكسيوس" عن مصدر أميركي، إشارته إلى أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن "فوجئت بإعلان إسرائيل بشأن استئناف مفاوضات الأسرى"، وذلك عبر الوساطة المصرية والقطرية مع حركة "حماس".

وقال المصدر: "أُحرز تقدم خلال اجتماع باريس بين مدير "سي آي إيه" وليامز بيرنز ومدير الموساد دافيد برنياع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن"، إلّا أنّه أوضح أنّ "اجتماع باريس ناقش إمكانية استئناف مفاوضات الأسرى دون تحديد موعد لعقد جولة جديدة".

وفي وقت سابق، كشف مسؤول إسرائيلي للموقع ذاته أنّه "تقرر استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل وفق مقترحات جديدة بوساطة المصريين والقطريين".

ونقل "أكسيوس" عن المسؤول الإسرائيلي، قوله إنّ "مدير الموساد عاد إلى إسرائيل بعد اجتماعه مع مدير "سي آي إيه" ورئيس وزراء قطر في باريس".

ولفت إلى أنّ "بيرنز اتفق مع مدير الموساد ورئيس وزراء قطر على استئناف محادثات الأسرى"، مع حركة "حماس"، موضحًا أنّ "الجهات الثلاثة ناقشت في باريس صيغة للسماح باستئناف المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى".

ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول وفشل مفاوضات سابقة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أمس الجمعة، بأنّ "مجلس الحرب أقر تسوية بشأن عدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم، لكن هناك نقاط محل خلاف مع حماس".

ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته ضغوطًا من سياسيين إسرائيليين وعائلات الأسرى من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، إلا أن نتانياهو يصرّ على مواصلة الحرب الأمر الذي يُعرقل المفاوضات حيث تؤكّد "حماس" على ضرورة ضمان وقف إطلاق النار في أي صفقة.