رُفعت الستارة عن إعادة هيكلة مركز كسروان الطبّي "KMC" وتجهيزه، وربطه مباشرة بالجامعة الأميركيّة، وذلك بمواكبة النائب نعمة افرام، والنوّاب ندى البستاني، سليم الصايغ، فريد الخازن ورائد برّو، منسّق حزب "القوّات اللبنانية" في كسروان ممثلا النائب شوقي الدكاش.

وألقى رئيس الجامعة الأميركيّة ورئيس مجلس إدارة مركز كسروان الطبّي فضلو خوري كلمة قال فيها إنّ "الجامعة الأميركيّة قامت بخطوة جريئة في ظلّ الأزمة الاقتصاديّة بشرائها المستشفى في غزير. إنها خطوة نابعة من إيماننا وتعلّقنا بلبنان، ومن حقّنا وواجبنا أن نؤسّس فرعاً مهمّاً في جبل لبنان كي نخدم من خلاله أهل كسروان وجبيل وبيروت وأهل المتن والشوف وعاليه، ونوسّع قدرتنا على مساعدة الشعب اللبناني ليصبح هذا المستشفى جزءاً من مستشفى بيروت فيكون المستوى الطبي مماثلاً".

وإذ أكد أن "مستشفى الجامعة الأميركيّة هي أقدم مؤسّسة طبّية في لبنان حتى قبل إعلان دولة لبنان الكبير"، شدّد على أن" القدرة متوفرة لكننا نريد أن نجذب الطاقة الانسانيّة البشريّة، بحيث سيكون لدينا طبّ أسنان وعلاج بالاشعة وغيرها في الأشهر المقبلة".

من جهته، أشار افرام إلى أنّ "في لبنان اليوم لا نريد أن نحيا من قلّة الموت، نحن نريد أن نحيا ملء الحياة، وملء الحياة يكون بالإبداع، يكون بالعلم، يكون بالتألّق وبحبّ الحياة بكل معنى الكلمة. على هذا الأساس، نتواجد هنا اليوم وقد شعرنا أن ما تقوم به الجامعة الأميركية في بيروت ينادي هذا الموضوع تحديداً. ‏لذا تنادينا جميعاً كنواب كسروان- جبيل والمجتمع، لنشدّ على أيديكم ونقول: هذه المسيرة سوف نمشيها سويّاً".

وأضاف ‏لنراقب كم مدرسة يوجد في كسروان، كم جامعة، كم مستشفى، وهنا أحيّي كل مستشفيات المنطقة، لقد عشنا سوياً "الأيام الحلوة والمرّة"، من مستشفى سيدة لبنان، إلى مستشفى سان جورج، ومستشفى البوار الحكومي، ومستشفى سان لويس، والآن سان جون، جميعها أمّنت أفضل الخدمات الصحية في كل الظروف، وأنا على يقين أن هذه المستشفيات مع AUB ستقوم بعملية تعاون وتكامل لمتابعة هذه الرسالة".

وذكر انّ "ما عشناه في السنين الماضية في لبنان غير مقبول، نحن يجب أن نكون علامة تفوّق، والمطلوب منّا كبير. ومركز كسروان الطبي في غزير هو عنوان الخدمات المتميّزة للجامعة الأميركية وعليه ختم AUB التفوّقي. ولهذا، إنّها مرحلة جديدة في كسروان وسوف نلاقيكم في منتصف الطريق، وسوف نعتبر صرح KMC مركز أبحاث طبّي أيضاً، ولدينا الكثير من المشاريع لنقترحها عليكم، في ظلّ التطوّر الطبّي الكبير في العالم اليوم، حيث تتحوّل سريعاً الفكرة إلى مشروع، والمشروع ينقذ الأرواح ويخلق فرص عمل. وهذه رسالة كسروان في الألفية الثالثة، والمئوية الثانية لجبل لبنان، حيث ستعود لتلعب الدور الذي لعبته بالمئوية الأولى. ولن نقبل بأقل من ذلك".