شدد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، في تصريح لقناة "الجزيرة"، على أنّ "المفاوضات هدفها وقف العدوان (على غزة) وإنهاء الحصار وتحقيق صفقة تبادل (أسرى) عادلة".

ويأتي ذلك بعد تقارير إسرائيلية حول استنئناف المفاوضات بشأن تبادل الأسرى الأسبوع المقبل، بعد مباحثات في باريس.

وأعلن، أنّه "لم نبلّغ من الوسطاء بأيّ شيء متعلق باستئناف المفاوضات"، موضحًا أنّ "الحديث اليوم عن تفاوض جديد هو أمر غير جدي"، وقال: "ما زلنا نعتقد أن إسرائيل تحاول الهروب من استحقاقات محكمة العدل الدولية".

وكشف حمدان "أننا لا نحتاج إلى تفاوض جديد وحركة حماس ردت على الورقة التي قدمها الوسطاء"، موضحًا أنّ "البحث بتعديل مقترح الوسطاء خدمة لإسرائيل ومنحها وقتا وللتملص من قرار محكمة العدل".

وقال: "السؤال المطروح هو عن الضمانات التي يمكن تقديمها بشأن قبول إسرائيل أفكارا جديدة"، مشيرًا إلى أنّه "إذا لم تكن هناك ضمانات جدية فهذا يعني منح إسرائيل مزيدا من الوقت لاستمرار العدوان"، لافتًا إلى أنّ "هناك مقترحًا وافقنا عليه ورفضته إسرائيل ولا ضمانة بقبولها مقترحات جديدة للذهاب للمفاوضات"، مشددًا على أنّ "لا يمكن الثقة بأي مقترح إسرائيلي ولماذا نقبل مقترحا بعد مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه".

وشدد حمدان على أنّ "الحديث عن الاستعداد الإسرائيلي للهدوء المستمر لا يكفي"، موضحًا أنّ "المطلوب هو الانسحاب الإسرائيلي الفوري من قطاع غزة وأن يتوقف كل العدوان"، وأوضح أنّ "الأولوية أن ينفذ قرار محكمة العدل الدولية وأن يعلن بايدن استعداده لإلزام إسرائيل بذلك".