لا يزال البعض حتى اليوم يستصعب ولا يتقبل فكرة الثالوث الاقدس: الآب والإبن والروح القدس. فالبعض يعتبر الثالوث هرطقة، وآخرون يرغبون في التمييز بين اركانه، وجزء ثالث يتجنب الحقيقة ويرغب في ابقاء الامور على حالها من دون تعقيد.

في الواقع، ان الثالوث هو الذي جعل المسيح يقول: هاءنذا معكم حتى انقضاء العالم. ان عمل الثالوث يسمح ببقاء الله معنا، وكما أن الثالوث الانسانية (عقل وجسد روح) موجود في شخص واحد، هكذا الثالوث الاقدس كان ولا يزال وسيبقى معنا حتى نهاية العالم.