أكّد رئيس ​تايوان​ الجديد لاي تشينغ-تي، أنّ "السّلام والاستقرار في مضيق تايوان، عنصر ضروري للأمن والازدهار العالميَّين".

وأشار، خلال فعاليّة مع حزبه الدّيمقراطي التقدّمي في جنوب تايوان، إلى "أنّني دعوت ​الصين​ إلى أن تحمل المسؤوليّة الهامّة المتعلّقة بالاستقرار الإقليمي، بشكل مشترك مع تايوان"، مركّزًا على "أنّني أتطلّع أيضًا إلى تعزيز التّفاهم المتبادل والمصالحة من خلال التبادلات والتّعاون مع الصين... والتّحرّك نحو وضع السّلام والرّخاء المشترك".

ولفت الرّئيس التّايواني إلى أنّ "أيّ دولة تحدث بلبلة في مضيق تايوان وتؤثّر على الاستقرار الإقليمي، لن يقبلها المجتمع الدولي".

وكان قد أدّى لاي الّذي وَصفته بكين بأنّه "انفصالي خطر"، اليمين رئيسًا جديدًا للجزيرة الّتي تتمتّع بحكم ذاتي، الإثنين الماضي. وبعدها بثلاثة أيّام، بدأ الجيش الصّيني مناورات عسكريّة تخلّلها تطويق تايوان بسفن وطائرات عسكريّة، متعهدًا بـ"إراقة دماء" ما وصفها بأنّها "قوى الاستقلال" في الجزيرة.