زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "نظام التقصي والتحقيق على مستوى رئاسة الأركان سيحقق في الغارة التي شنها جيش الدفاع أمس في رفح"، لافتاً الى أننا "نؤكد ان الهجوم في رفح مساء أمس لم يقع في المنطقة الإنسانية في المواصي التي دعا جيش الدفاع السكان المدنيين للانتقال إليها".

وأفاد أدرعي، بأن "أمس تم تنفيذ غارة بواسطة قطعة جوية على منطقة رفح ضد أهداف إرهابية نوعية، منها مسؤولون تابعون لمقر الضفة التابع لمنظمة حماس الإرهابية، ممن وجهوا عمليات إرهابية ارتكبتها عناصر حمساوية في يهودا والسامرة وارتكبوا عمليات إرهابية دموية بأنفسهم".

وأضاف "تم تنفيذ الغارة بناءً على المعلومات الاستخباراتية المسبقة بوجودهم في المكان المستهدف. وقبل الغارة تم اتخاذ إجراءات عديدة لتقليل احتمال إصابة غير المتورطين، التي تشمل الصور الجوية واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخباراتية الأخرى - التي تم بناءً عليها التقدير باستبعاد احتمال المساس بالمدنيين غير المتورطين".