علمت "النشرة" ان القوى السياسية تنتظر ما سيحمله معه مبعوث الرئيس الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان، للاجابة على طروحاته المرتقبة، بشأن الحوار اللبناني حول انتخابات رئاسة الجمهورية. لكن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي استبق زيارة لودريان، بقوله امام زواره انه لن يوافق على حوار لبناني في فرنسا، بينما لا يمانع برّي ان يكون الحوار في اي دولة عربية، في حال لم تلتئم طاولة الحوار في مجلس النواب.

وبحسب المعلومات، فإن ما يعيق الحوار الداخلي هو عدم قبول قوى وشخصيات يتقدمها حزب "القوات"، ان يكون الحوار بإدارة بري. ولذلك، فإن مهمة لودريان في لبنان بدءاً من الثلاثاء، هي ازالة تلك المعوقات امام الحوار او التشاور اللبناني المطلوب، من دون معرفة ماهية الطرح الفرنسي في هذا المجال.