أُعيد انتخاب محمد باقر قاليباف رئيسًا لمجلس الشورى الإسلامي في إيران (البرلمان) في الدورة الثانية عشرة للمجلس بأغلبية أصوات أعضاء المجلس المنتخبين، حيث حصل قاليباف في الجلسة الأولى على 198 صوتًا، في حين حصل الشيخ مجتبي ذو النوري على 60 صوتًا ومنوجهر متكي على 5 أصوات.
إلى ذلك، أدى محمد باقر قاليباف وأعضاء آخرون في هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامي الإيراني اليمين الدستورية.
ويأتي ذلك في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية في 28 حزيران بعد وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادثة تحطم المروحية في محافظة اذربيجان الشرقية.
وأمس، وجّه المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، رسالة لمجلس الشورى الإسلامي، قائلًا إنّ "أداء اليمين الدستوري ليس عرضًا أو مجاملة؛ وهو قَسم صادق سيكون له تداعيات في الدنيا والآخرة"
وشدد خامنئي على أنّ "كل عضو في البرلمان يمثل الشعب الإيراني بأكمله، مما يعني أن العمل الرئيسي للممثل هو توفير المصالح الوطنية"، مشيرًا إلى أنّ "في البرلمان نفسه، يجب ألا تشغل المنافسات الإعلامية غير المجدية والخلافات السياسية الضارة وقت المسؤولية وعمرها القصير".
