ذكرت "بلومبرغ" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حثت شركات كبرى في مجال التكنولوجيا على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها.
والتقى ممثلون لشركات من بينها "ألفابت" و"ميتا" و"مايكروسوفت" و"تيك توك" و"إكس" يوم 23 أيار مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها.
وطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود.
وذكرت ليبستادت لـ"بلومبرغ نيوز" إن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأميركية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا.
وأضاف أن الإدارة تطلب أيضا تدريب الموظفين من أجل المساعدة في التعرف على المزيد من الرسائل الضمنية المعادية للسامية على المنصات الإلكترونية والتمييز بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية والكراهية الموجهة لليهود.
واوضح متحدث باسم منصة تيك توك "رحبنا بالاجتماع وسعدنا باللقاء لتشارك الحقائق حول الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع".
بدوره، اعتبر رئيس إدارة الشؤون الدولية في "ميتا" نيك كليغ في بيان، بانه "من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تعمل الحكومة والصناعة والمنظمات غير الحكومية بشكل وثيق لدعم المجتمع اليهودي ومناهضة الكراهية والعنف الموجه ضد اليهود".
واشار رئيس إدارة الشؤون العالمية في شركة ألفابت كينت ووكر الى إن "غوغل ملتزمة بمكافحة خطاب الكراهية - الذي يتضمن محتوى يستهدف المجتمع اليهودي - من خلال سياساتنا وأدواتنا وبرامجنا".