أفادت مصادر "الجديد"، بأن "نتائج مسعى الإشتراكي لا يُراهن عليها ولم تُغيّر في مواقف الكتل النيابية فجعجع لن يقبل بأي طرح حواري أما بالنسبة الى الثنائي فالحزب فوّض بري تفويضاً كاملاً وما يقبل به بري يمضي به الحزب".
وذكرت المصادر، أن "زيارة النائب علي حسن خليل إلى الدوحة لا علاقة لها بالملف الرئاسي إنما تأتي في إطار الاهتمام القطري بالتسوية البرية وتثبيت الحدود بين لبنان وإسرائيل لملاقاة المسعى الدولي بخفض التوترات جنوباً".
ولفتت الى أن "الوفد القواتي يبحث الملف الرئاسي في الدوحة ولم يقدم القطريون أي حل متكامل ولم يقاربوا الاسماء الرئاسية، والنائبين ملحم رياشي وعلي حسن خليل لم يلتقيا في الدوحة ولو من باب الصدفة والمسعى القطري لا يشمل أي محاولة لجمع الخصمين السياسيين".