شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، على "مسؤولية الدولة في إنماء المناطق المحرومة وتثبيت المواطنين في مناطقهم من خلال اقامة مشاريع انمائية وتشجيع رجال الاعمال للاستثمار في المناطق اللبنانية وايجاد فرص عمل تحدّ من البطالة والهجرة".
وأكّد "ضرورة أن تتحمل الدولة واجباتها بالاسراع في التعويض على المتضررين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على لبنان، ودعم الصامدين في قراهم وأرضهم".
كلام الخطيب جاء خلال استقباله في مقر المجلس وفد لقاء رجال الأعمال، حيث طالب اللبنانيين "بالعمل للخروج من النظام الطائفي المسؤول عن معظم مشاكلنا السياسية وازماتنا الاقتصادية والمعيشية، وان يعملوا لإقامة دولة المواطنة التي ترتكز على المساواة في الحقوق والواجبات والتزام القانون، وتحتضن كل أبنائها وترعى شؤونهم بمنأى عن انتمائهم الطائفي والمذهبي".
ودعا "النخب الثقافية والسياسية الى المبادرة لنشر الوعي والتضامن الوطني لتشكيل رأي عام يعزز ثقافة المواطنة والانتماء الوطني في مقابل العصبية الطائفية والمذهبية والسياسية التي يتوسلها بعض السياسيين للحفاظ على مصالحهم وامتيازاتهم على حساب مصلحة الوطن والمواطنين".
ثم استقبل عضو مجلس نقابة المحامين والمكلف بالتنسيق بين نقابة المحامين ومجلس النواب سعد الدين الخطيب، وكانت مناسبة للتدوال بالأمور الراهنة السياسية والإجتماعية والنقابية.
كما استقبل رئيس مدارس السوق في لبنان حسين حيدر على رأس وفد من النقابة، في حين استقبل وفودًا شعبية وعلماء دين وشخصيات اجتماعية وتربوية قدّمت له التعازي بوفاة عمه، وكانت مناسبة جرى خلالها استعراض الاوضاع العامة و شؤون المناطق.