عقدت لجنة الاشغال العامة والطاقة والمياه جلسة في المجلس النيابي، برئاسة النائب سجيع عطية وحضور وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض والنواب الاعضاء.

وقال عطية بعد الجلسة: "جلستنا كانت حول ​سد بسري​ والموضوع يجري النقاش حوله منذ سنوات. واجبنا أن نعرف كل العوامل المتعلقة بهذا الموضوع، وهناك لجنة خبراء قد شكلت وسنخرج بتوصية. وشكلنا لجنة فرعية مع مجموعة خبراء لتقوم لجنة الاشغال بتبنيها".

أمّا الوزير فياض، فأوضح أنّ "الموضوع "أكيد مسيّس". وأحمل معي الخبرات في قطاعات المياه. ما استطيع قوله، إنه ضروري أن نقطع الشك باليقين، في المستوى التقني في موضوع السد. و​البنك الدولي​ رسخ القناعة بإقامة السد منذ سنوات، إضافة الى التخطيط لفوائد السد وكان رأيه مناصرًا لانشاء هذا السد".

وأضاف: "ما جعل البنك الدولي يتراجع عن انشاء السد، هو الخلافات السياسية حول بناء هذا السد، لاسيما من عدد من النواب. من هنا تراجع البنك الدولي عن بناء هذا السد، وأتوقع وفق ما قاله لي شفهيا البنك الدولي، انهم في حاجة الى قناعة تامة بانشاء هذا السد. والى جانب ذلك هناك موقف مجلس النواب، اضافة الى الحكومات السابقة والحالية، الذين طلبوا إعادة استكمال المفاوضات لبناء السد. اما اذا ذهب الامر في الاتجاه الاخر يكون لكل حادث حديث".

وذكرت النائبة نجاة صليبا عون، "أننا ناقشنا موضوع سد بسري وعدنا وبدأنا من جديد. يريدون اقناع البنك الدولي لبناء سد بسري ورأينا ماحصل بالنسبة الى تلوث النهر، هؤلاء لا يعرفون الا بالاتيان بالاموال على اسمنا وكل ما يفعلوه لم يمش. ونحن سنقف سدا منيعا ضد انشاء هذا السد".