أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ "الغرب يحاول عمدًا تصعيد التوتر لزيادة المخاطر في الصراع (في أوكرانيا). في الولايات المتحدة وأوروبا، يشعرون بالذعر من أن خطتهم ستنهار تمامًا، لقد فشلوا في القيام بما أرادوا القيام به، وهو إنهيار الوضع في روسيا في الأشهر الأولى، من عام 2022، اقتصاديًا واجتماعيًا".
ولفتت، في تصريح على هامشي منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024، إلى أنّ الغرب فشل "حتى بعد إمداد نظام كييف بجميع أنواع الأسلحة، في تغيير الوضع في ساحة المعركة. إنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا الوضع، وبخلاف ذلك يعلمون كيفية تصعيد الوضع".
وذكرت زاخاروفا أنّ منسق مجلس الأمن القومي الأميركي للاتصالات الاستراتيجية جون كيربي، "أكّد فعليًا" على تفويض واشنطن المطلق لكييف بتدمير الطائرات العسكرية في سماء روسيا بوسائل الدفاع الجوي، معلنة أنّ روسيا تدرك التحدي الذي يواجهها وستدافع عن نفسها "بكل الوسائل المتاحة".
وشددت على أنّ "واشنطن لن تستطيع التنصّل من مسؤولية السماح لأوكرانيا بضرب أراضينا بأسلحة أميركية".
وأمس، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، في حديث لشبكة "أيه بي سي"، عن "أننا سمحنا باستخدام الأسلحة الأميركية (من قبل الجانب الأوكراني) قرب الحدود الروسية الأوكرانية لمهاجمة أهداف معيّنة"، وذلك مع استمرار الحرب في أوكرانيا وتقدّم الجيش الروسي في محاور القتال.
وأوضح بايدن، في تصريحه، "أننا لا نسمح بضربات على مسافة 200 ميل داخل روسيا ولا بضربات على موسكو أو الكرملين".