طرحت مصادر متابعة، عبر "النشرة"، علامات إستفهام حول الأسباب التي تحول دون إعلان الكنيسة حل رهبنة "رسالة حياة" بعد الأزمة التي كانت قد طالتها، مشيرة إلى أن كل عديدها، من أباء واخوة واخوات، تركوا أو اجبروا على ترك الرهبنة ولم يبقَ أحد.

وأوضحت هذه المصادر أن "الرهبنة حُلَّت ولم تعد موجودة، في حين أن جمعية "رسالة حياة"، التي أصبحت عالمية ولها فروع في كل من فرنسا وأميركا وسويسرا والكونغو، تستمر في رسالتها مع الأب المؤسس وسام معلوف، ومجموعة من الأشخاص الملتزمين معه والمتطوعين والأصدقاء بخدمة أفقر الفقراء".

وسألت المصادر نفسها: "هل ابقاء هذا الإلتباس هو مقصود، ممّا يضلل الكثيرين خاصةً أنه تم تأسيس جمعية بإسم "هديل"، علم وخبر رقم 388، لتقوم بمهمة ادارة الاديار، حيث لم تعد مجانية مما يخالف روح التأسيس؟".