أشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، في حديث عبر الـ"LBCI"، الى أننا "لسنا من أهل الاستعراضات بل من أهل التوافق وأطلقنا مسعى لتحريك ​الاستحقاق الرئاسي​".

ولفت أبو فاعور، الى أننا "تحركنا لأننا نشعر بالمأزق الذي نعيشه لا نتيجة إشارة خارجية ونحاول تقريب وجهات النظر عبر المسعى الرئاسي الذي أطلقناه"، الجهة الفرنسية طالبت ​وليد جنبلاط​ بمحاولة تقريب وجهات النظر بين الأفرقاء ال​لبنان​ية"، كاشفاً أن "وليد جنبلاط نصح لودريان بعدم المجيء إلى لبنان في حال عدم نضوج الأمور في الملف الرئاسي".

وذكر أنه "لم يُطرح أي اسم رئاسي خلال الزيارة إلى قطر والدوحة حرصت على التأكيد أنها تعمل ضمن اللجنة الخماسية، ونحن اختتمنا جولتنا اليوم، والأسبوع المُقبل سيشهد لقاء لنا مع بري وميقاتي وجمعنا بعض الأفكار ومسعى الديمقراطي لم ينتهِ بعد"، لافتاً الى أن "طرحين موجودين على الطاولة اليوم الأول هو الحوار برئاسة بري والثاني ضد الحوار وضد رئاسة بري لأي طاولة حوار".

ورأى أبو فاعور، أننا "نشهد أزمة ثقة اليوم وانتظارات على ضفَتَي المعادلة وما سينتج عن الحرب، وبري يحاول الدفع باتجاه إنجاز الاستقاق الرئاسي ويقول: (أعطوني حوارا أعطيكم رئيسا) ونحن نثق بهذا الطرح"، معتبراً أن "المشكلة اليوم ليست بالحوار بل بأن البعض يريد معرفة اسم الرئيس قبل الحوار".

واعتبر أن "​أزمة الثقة​ عميقة في لبنان ومن حق ​القوى السياسية​ المعارضة المطالبة بضمانات أن تحصل جلسات انتخاب متتالية"، مشيراً الى أن "باسيل يحاول وضع نفسه بمكان وسطي ويقدم نفسه كأنه القطب المسيحي الذي يستطيع جمع الكتل، ونحن لا نسعى لعزل القوات وباسيل لم يتحدث عن هذا الأمر حتى".

وذمر أن "جنبلاط طرح ضم إيران للجنة الخماسية"، مضيفاً "علاقتنا مع جعجع فيها من الرحابة الشخصية ونحن لا نرى أي مصلحة من الاشتباك مع بري لأننا نرى أن بري هو المفتاح للمخرج مما نعيشه"، متابعاً "الخماسية ستدير ظهرها للبنان وستتفكك بحال لم تصل إلى نتيجة بوقت قريب".

وأضاف "لودريان نقل لنا استعداد بري لتقديم تسهيلات بمسألة التشاور وضمانة من بري بالالتزام بجلسات مفتوحة وبأنه يجب الوصول إلى حل قبل تموز ولم نصل إلى حيط مسدود حتى الآن"، متابعاً "هناك أجواء مخيفة وتحذيرات تصل إلى لبنان والحزب يقول إنه جبهة إسناد لا جبهة مفتوحة وتحصل اتصالات سياسية مع الجانبَين الفرنسي والأميركي لكن لا تأكيد من أن نتنياهو سيلتزم بما تقوله باريس أو واشنطن".