حذّر وزير التعليم الإسرائيلي يوآف كيش، في حديث مع القناة الـ13 الإسرائيلية، من "أنه في حال عدم تغير الوضع في الشمال الإسرائيلي بحلول أول آب المقبل، سيعد فشلا استراتيجيا لإسرائيل ويمنع بدوره بدء الدراسة في المراحل التعليمية".
وأمس، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس وزرائه بنيامين نتانياهو، بدعوى عدم الرد على صواريخ "حزب الله"، لافتاً الى أنه "لا يمكن معالجة مئات الصواريخ، التي يطلقها حزب الله اللبناني، على شمال البلاد عن طريق عمليات جراحية".
وكانت قد أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن "الحرائق الناجمة عن إطلاق صواريخ من لبنان ألحقت أضرارا بمبان في كاديتا وأخلينا منازل".
في حين أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنّ "21 فريق إطفاء و8 طائرات يواصلون إخماد الحرائق جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان".
بدورها، أوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنّ "170 قذيفة وصاروخ أطلقت منذ الصباح من لبنان باتجاه شمال إسرائيل".
ويوم أمس، نفّذ "حزب الله" 19 عمليات عسكرية جاء بعضها في إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه الجيش الإسرائيلي أمس في جويا.
وكان "حزب الله" قد نعى القيادي طالب سامي عبدالله من بلدة عدشيت و3 من عناصره، والذين ارتقوا "شهداء على طريق القدس" وفق بيانات للحزب.
ويأتي ذلك مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان، في حين يكثف حزب الله من عملياته العسكرية بالصواريخ والمسيّرات ضد مواقع وقوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود والمستوطنات الإسرائيلية في الشمال.