اشاد دبلوماسي عربي خلال مأدبة غداء خاصة، بتوافد المغتربين اللبنانيين إلى بلدهم بكثرة خلال الايام القليلة الماضية، لقضاء فرصة العيد وعطلة الصيف في ربوع بلدهم.
وقال "ان إقبال المغتربين واحياء الحفلات الفنية والنشاطات المتنوعة تدلّ على ان اللبنانيين شعب يحب الحياة، ولا يرضخ لكل أنواع التهديدات".
ولم يستبعد الدبلوماسي نفسه ان يشجّع هذا المشهد مواطني الدول العربية على القدوم إلى لبنان في فصل الصيف، علماً ان اعداداً كبيرة منهم تزور لبنان، وخصوصاً من العراق وقطر والكويت والأردن ومصر.
وجاءت المشاركة الحاشدة في حفل الفنان المصري عمرو دياب في وسط بيروت ليل امس السبت ، تؤكد ايضاً ان لبنان بلد الحياة، يمضي إلى الامام.
ورغم كل الضغوطات الإعلامية والدبلوماسية التي تمارسها إسرائيل إلى جانب التصعيد الميداني في جنوب لبنان، لا يكترث اللبنانيون لها، خصوصاً ان كل المواعيد التي كانت تتحدّد منذ شهر تشرين الماضي بشأن توسيع الحرب لتصبح شاملة في لبنان، كلها باتت انها ضغوط غير قابلة للتنفيذ، والدليل ان عواصم القرار في العالم لم تطلب من رعاياها مغادرة لبنان، بل طلبت عدم التواجد في مناطق النزاع الحدودي جنوباً.