وصف رئيس الشيشان ​رمضان قديروف​، الهجوم المسلح في داغستان الروسية والذي أدى لسقوط عدد من القتلى أغلبيتهم من رجال الشرطة، بأنه استفزاز حقير ومحاولة لإثارة الفتنة بين الأديان.

وقال: "لقد أظهر الإرهابيون مرة أخرى طبيعتهم الخسيسة والجبانة، وفي الوقت نفسه، كما هو الحال دائمًا، اختاروا أشخاصًا عزلًا كضحايا، لقد قتلوا الكاهن العجوز".

وأوضح قديروف أن "أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم الدنيئة ليس لديهم إيمان ولا أمة ولا رجولة أساسية، هم من غير البشر ويجب قتلهم على الفور"، مشيرا إلى "أنني متأكد من أن قوات الأمن الداغستانية سوف تجد كل مذنب وتجبر الإرهابيين على أن ينالوا العقاب المستحق".

وكانت قد أفادت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، عن مقتل اثنين من المهاجمين المسلحين في حوادث إطلاق النار بداغستان.

ويأتي ذلك بعد تنفيذ مجهولين عمليات إطلاق نار في داغستان، حيث أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة ​الإرهاب في روسيا​، تنفيذ هجمات مسلحة على كنيستين أرثوذكسيتين ومعبد يهودي ونقطة لشرطة المرور في ديربنت.

ونتيجة للهجمات في داغستان، وفقًا للبيانات الأولية، قُتل كاهن من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وضابط شرطة.