أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي، إلى أنّ "ما نسمعه من رفض للحوار ورفض للتفاهمات ورفض للمقاومة ودفاعها عن حدودنا هي مواقف ملتبسة، ولا تؤدي إلى وحدة وطنية وإلى وحدة قضية مركزية على مستوى الوطن".
ولفت، خلال حفل تأبيني في بلدة عبا، إلى أنّ "الواقع في لبنان هذه الأيام مزري والبعض بعيد كل البعد عن الوحدة الوطنية، فلا نرى أحدًا يبحث عن الوحدة الوطنية الداخلية على ساحتنا اللبنانية، سوى من آمن بالمقاومة وارتضاها مسلكًا ونهجًا".
وقال قبيسي: "من يسعى للوحدة الداخلية هو من يسعى وبشكل دائم لتكريس الحوار والتفاهم بين كل الطوائف".
وأسف بأن "لبنان محاصر معاقب وبعض اللبنانيين لا زالوا ينتظرون قرارات خارجية غربية لا تسعى سوى إلى تدمير هذا الوطن، ويزرعون الخلافات ويضعون الشروط على الخطة الاقتصادية وعلى عمل المؤسسات، بل يسعون لتعطيل كل شيئ لتكون لهم دولة تؤيدهم وتسير بسياستهم".