أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، إلى أنّ "العدوان على الجنوب لم يكن عدوانًا على الجنوب فقط، لقد كان عدوانًا على سيادة لبنان فلماذا ترفضون الحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري؟ ما يجري ليس بمنطقي"، وقال: "نحن مع الكيانية الموضوعية لأسباب موضوعية إيمانًا بوحدة لبنان وبشعبه".
وخلال إحياء حركة "أمل" الليلة الثالثة من ذكرى عاشوراء في معوض، قال الخطيب للحضور: "أنتم يا أنصار أبي عبدالله، أنصار الإمام موسى الصدر الذين وقفتم إلى جانب الإمام الصدر في بداية حركته وكانت الظروف صعبة و خلتم أن يعادوكم بحركة الإصلاح الذي بدأها الإمام الصدر على نهج الإمام الحسين (ع)، لذلك هناك كانت خصوصية مرحلة المواقف سواء في الداخل اللبناني أو في مواجهة النظام اللبناني أو في مواجهة العدو الإسرائيلي، كنتم محاصرين والحرب عليكم من الداخل ومن الخارج، كان الداخل متآمرًا والخارج معتديًا"
وأضاف الخطيب "نحن لسنا عنصريون. نحن نؤمن بالإنسان ونؤمن بالحوار كما أننا ندعو نحو الحوار والتفاهم وندعو إلى مواجهة الظالم وإلى الاستشهاد في سبيل الوطن وفي سبيل المعتدى عليهم والذين يشكلون اليوم غالبية الشعب اللبناني، بهذه المبادىء مشروعنا ليس طائفيًا وليس شيعيًا مهما حاولوا أن يشوّهوا صورتنا التي رسمها إمامنا وسيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وسار عليها الإمام السيد موسى الصدر"، موضحًا أنهم "يريدون أن يلقوا بفشلهم علينا عندما لم يستطيعوا أن يبنوا دولة ولم يستطيعوا أن يدافعوا عن لبنان وعن شعبه".