اشار النائب جهاد الصمد، الى ان "معلوماتي تفيد بأنه ستكون هناك خواتيم سعيدة للخلاف بين وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزاف عون "، لافتا الى اننا "استمعنا لوجهتي نظر وزير الدفاع وقائد الجيش في لجنة الدفاع النيابية وستكون هناك خواتيم تحترم القانون وحقوق الناجحين في المدرسة الحربية".
واوضح خلال حديث مع قناة الـMTV، الى ان "خللا إجرائيا حصل في ملفّ امتحانات المدرسة الحربيّة بسبب عدم توقيع وزير الدفاع"، مؤكدا أن "لا يمكن لاحد تخطي الوزير في التعيينات".
ولفت الى ان "كل القوى السياسية في لبنان تصرّ على احترام الطائف"، مشددا على أن "من دون المسيحيين، لبنان بلا معنى والمنطقة ايضاً".
وأكد الصمد أن "لا يمكن فصل مسار الرئاسة عن مسار ما سيكون في غزة"، لافتا الى ان "الجلسة المفتوحة والدورات المتتالية كانت ستترك المجلس النيابي من دون تشريع"، معتبرا أن "البعض يطرح مبادرات خنفشارية". واشار الى ان "هناك استحقاقات لا يمكن غض الطرف عنها وعدم التشريع"، مؤكدا أنه "لا يمكن التشريع لاشخاص، مبدأ الشمولية لا يمكن تخطيه".
واعتبر في هذا السياق، أن "رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الوحيد القادر على التواصل مع الجميع لدى السنة والشيعة والدروز ولا يمكن لأحد أن يشكّك بمسيحيته ومارونيته".