أجرى نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" العلامة الشيخ علي الخطيب، اتصالا بكل من شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، النائب السابق وليد جنبلاط، ورئيس "الحزب الديمقراطي" طلال أرسلان، مقدّرًا ومحيّيًا "مواقفهم الشجاعة والوطنية تجاه مجزرة مجدل شمس".
وأشار إلى أنّ "هذه المواقف تعبّر عن وعي وفهم عميقَين لما يحيكه العدو الإسرائيلي من دسائس ومؤامرات لإشعال الفتنة، وخلق الذرائع لتوسيع عدوانه على لبنان واللبنانيين"، لافتًا إلى أن "موقف المقاومة كان واضحا وشجاعا في هذا المجال، وأنه لا يمكن لهذه المقاومة أن تستهدف قرى عربية ومواطنين عربًا ما زالوا يتمسكون بهويتهم العربية السورية، على الرغم من كل الضغوطات التي مارسها ويمارسها الكيان الصهيوني عليهم".