اشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى ان الجيش الإسرائيلي يصف ما يجري في بيت ليد بأنه ضربة لأمن الدولة، ويلغي مشاورات هامة بشأن الجبهة الشمالية.
وفي السياق، اشارت "يسرائيل هيوم" الى ان رئيس هيئة الأركان العامة الاسرائيلية هيرتسي هاليفي علق اجتماعا عملياتيا بشأن الجبهة الشمالية، وانطلق نحو معسكر بيت ليد.
وذكرت "يسرائيل هيوم" الى ان هناك غضب في أوساط الجيش بسبب الأحداث، وقادة يقولون إن الشرطة يجب أن تتصدى للمتظاهرين وليس للجنود.
بدورها، تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عن غضب واسع في أوساط الجيش الإسرائيلي على قادة الشرطة لعدم وصولهم وتعاملهم مع المقتحمين.
ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي الى ان قيادة الجيش قررت سحب قوات من الضفة الغربية، والدفع بها لحماية معسكر بيت ليد.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه أوضح لرئيس أركان الجيش أنه "يحظى بدعم كامل مني كوزير للدفاع لاتخاذ الإجراءات اللازمة والتصرف الفوري لمنع اقتحام قواعد الجيش"، وقال غالانت، في بيان، إن "اقتحام قواعد الجيش هو حدث خطير يضر بشكل خطير بالديمقراطية الإسرائيلية ويصب في مصلحة عدونا أثناء الحرب".
كما دعا غالانت الشرطة الإسرائيلية التي تخضع لمسؤولية وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، إلى "التحرك فورًا ضد منتهكي القانون وأدعو جميع المسؤولين المنتخبين إلى الامتناع عن الإدلاء بتصريحات غير مسؤولة تجر الجيش الإسرائيلي إلى الساحة السياسية"، فيما قال بن غفير في منشور على منصة "إكس": "ارفعوا أيديكم عن جنود الاحتياط".
وطالب الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ "جميع أعضاء الكنيست، وخاصة الذين يتحملون المسؤولية، بممارسة هذه المسؤولية وتهدئة الأجواء على الفور"، وأضاف "يجب على الشرطة الإسرائيلية التدخل والتحرك على الفور لاستعادة القانون والنظام"، وذلك في بيان صدر عن ديوانه مساء الإثنين.