بدأ المرشد الأعلى في إيران السيد علي ​خامنئي​ في استقبال الوفود التي تشمل زعماء دول عدة للمشاركة في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في حين التقى بزشكيان العديد من الشخصيات في هذا السياق.

والتقى خامنئي رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن، حيث أكّد خامنئي أنّ "الأولويّة الأساسيّة لجمهوريّة إيران الإسلاميّة هي تعزيز العلاقات مع دول المنطقة، وخاصّة التي تتحدّث اللغة نفسها، ولديها ثقافة وتاريخ ودين مشترك"، لافتاً إلى وجود معارضين للعلاقات الإيرانيّة الطاجيكيّة وضرورة إعداد خطّة لمواجهتهم.

كما التقى المرشد الإيراني رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، حيث قال: "نحن نعتقد جدًّا بتعزيز العلاقات مع أرمينيا، وسيستمر التعاون بين البلدين بقوة على أساس المصالح المحددة، وبغض النظر عن سياسات الآخرين".

ولفت خامنئي إلى أنّ "احترام السيد المسيح أمرٌ مسلمّ به، وقطعيّ عند المسلمين"، وقال: "من وجهة نظرنا؛ إنّ هذه الإساءات إلى أعلام الأديان السماوية، بما في ذلك السيد المسيح هي أمرٌ مُدان"، وذلك في إشارة منه إلى إحدى الفقرات التي عرضت في أولمبياد باريس.

إلى ذلك، استقبل خامنئي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة والوفد المرافق لهما في طهران.

وأشاد خامنئي بـ"المقاومة التي لا مثيل لها لشعب غزة المظلوم"، وقال: "اليوم، راية الإسلام العليا في أيدي الشعب الفلسطيني وشعب غزة، وبفضل هذه المقاومة، تبلورت أرضية نشر الإسلام أكثر من السابق".

وأكد أنّ "السبب الرئيسي لعظمة المقاومة هم سكان غزة وسكان الضفة الغربية، ونأمل أن يستمر خطى الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة بعون الله تعالى".