زار الموفد البابوي رئيس مجمع دعاوى القدّيسين ​الكاردينال مارشيلو سيميرارو​، دير مار سركيس وباخوس في إهدن، حيث سيم الطوباوي البطريرك اسطفان الدويهي كاهنًا عام 1656، برفقة المطران جوزيف نفّاع والمونسنيور اسطفان فرنجية الاهدني. وكان في استقباله الرّئيس العام للرّهبانيّة الأنطونيّة الأباتي جوزيف بو رعد، وآباء الدّير وبعض الآباء الأنطونيّين، إضافةً إلى عدد من كهنة رعية إهدن- زغرتا.

بعد ذلك، انتقل الجميع إلى مكان تمثال الطوباوي الدويهي، حيث استُقبلوا بالصّلوات وباحتفال شعبي ودبكة إهدنيّة وهريسة.

وزاروا كنيسة مار جرجس، حيث توقّف سيميرارو عند ذخائر الطوباوي الدويهي وجثمان يوسف بك كرم، وقال: "أنا سعيد برؤية فرحة هذا التّطويب، وفعلًا انّ هذا الحدث يعني أنّه قدّيس مختار من الرب، وهو من سيحمي هذه الأرض".

ثمّ انتقل الجميع إلى بيت الكهنة، حيث كانت جوقة مدرسة "الفرير" ترنّم تراتيل خاصّة ب​الطوباوي اسطفان الدويهي​.