نقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين، أننا "نحذر من أن اقتحامات الإسرائيليين للحرم القدسي قد تؤدي لتصعيد أمني واضطرابات".

اقتحم وزيران إسرائيليان ومئات المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى في القدس تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، في ما تعرف "بذكرى خراب الهيكل".

وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن "أكثر من 2958 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بينهم وزيران وعضو في الكنيست الإسرائيلي".

وأكدت مصادر في دائرة الأوقاف أن "وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى"، مؤكدةً أن "شرطة الاحتلال تمنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى بالتزامن مع اقتحامات المستوطنين".

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "عضو الكنيست عن حزب الليكود عميت هاليفي كان من بين مقتحمي الأقصى صباح اليوم".

وخلال اقتحامه للأقصى صباح اليوم الثلاثاء قال بن غفير إن "هناك تقدما كبيرا جدا في فرض السيادة والسلطة على جبل الهيكل (المسجد الأقصى)، وإن سياستنا أن نسمح لليهود بالصلاة هنا".