نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن عن مجلس الأمن القومي الأميركي، أن "عمليات إسرائيل المحدودة في لبنان تندرج ضمن حقها في الدفاع عن النفس"، لافتاً الى أن "التوسع في مهمة إسرائيل بلبنان قد يكون خطيرا وسنبحث ذلك مع الإسرائيليين".
وفجر اليوم، زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن "قوات الجيش بدأت عملية عسكرية برية مركزة جنوبي لبنان منذ ساعات"، في حين كانت قد أفادت قناة المنار بأنه لم يسجل أي خرق ميداني للحدود في جنوب لبنان من قبل الجيش الاسرائيلي.
وكان حزب الله قد أعلن استهداف "تحركات لجنود العدو الإسرائيلي في البساتين المقابلة لبلدتي العديسة و كفركلا بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مؤكدة"، و"استهداف قوة لجنود العدو الإسرائيلي عند بوابة مستعمرة شتولا بالقذائف المدفعية".
ولفت الجيش الإسرائيلي في بلاغه إلى أنه "تمت الموافقة على مراحل العملية البرية وفقا لقرار المستوى السياسي".
وذكر أن "الحملة العسكرية في الشمال تأتي بالتزامن مع عملية متواصلة في قطاع غزة وساحات أخرى".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن "العملية البرية في الجنوب اللبناني هدفها منع أي تهديد للمستوطنات على الحدود الشمالية".
بدورها، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن "قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت الجدار الحدودي مع لبنان من مواقع مختلفة وبدأت التحرك لقرى محاذية".
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وعمليات حزب الله ضد إسرائيل، أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، أمس الاثنين، أن "المقاومة جاهزة للالتحام البري مع العدو"، مضيفا "نثق ان العدو لن يحقق اهدافه وسنخرج منتصرين".
وقال: "لن تتمكن اسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية وما يقوله إعلامهم حلم لن يتم الوصول إليه".