اشارت القناة 13 الإسرائيلية، الى أن "الجيش دمر في جنوب لبنان 30 طنا من الألغام المضادة للدروع و450 صاروخ "أر بي جي".
وزعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أنّ "خلال الأشهر الأخيرة، نفّذت قوّات الجيش عشرات العمليّات العسكريّة الموجّهة عبر الحدود في جنوب لبنان، بهدف تدمير وتحييد قدرات "حزب الله" في القرى والمناطق الحدوديّة، الّتي تشكّل تهديدًا للبلدات الشّماليّة".
وأشار إلى أنّ "قيادة الشّمال قادت عشرات من عمليّات المداهمة الموجّهة، الّتي نفّذتها قوّاتنا عبر الحدود، مستهدفةً مواقع "قوّة الرّضوان" التّابعة لـ"حزب الله"، لضرب قدراتها على تنفيذ هجمات واقتحام السّيادة الإسرائيليّة"، لافتًا إلى أنّ "المقاتلين اقتحموا القرى والمناطق الوعرة، واكتشفوا فتحات تحت الأرض في العديد من المواقع الحدوديّة، حيث تمّ العثور على مخازن أسلحة، ومواقع تجهيز للمقاتلين، وأنفاق".
وأفاد أدرعي بأنّ "القوّات جمعت أيضًا معلومات استخباراتيّة هامّة، ودمّرت أسلحةً ومنشآت، بما في ذلك بنى تحت الأرض وأسلحة متقدّمة من صنع إيراني".
وادّعى أنّ "خلال 200 ليلة من العمليّات، وعلى مدار مئات الأيّام، نفّذت القوّات عشرات العمليّات، حيث اكتشفت ودمّرت العديد من المجمعات تحت الأرض، واستهدفت آلاف الأهداف العسكريّة، بما في ذلك مئات مخازن الأسلحة، وعشرات الأطنان من المتفجّرات، ومئات المواقع الّتي استُخدمت لإيواء المسلّحين"، مبيّنًا أنّه "تمّ نقل بعض الأسلحة إلى داخل إسرائيل".
وأكّد أنّ "الجيش يواصل العمل على تجريد قدرات "حزب الله" وبناه التّحتيّة، وإبعاده عن الحدود، وذلك لضمان عودة مواطني الشمال إلى منازلهم بأمان".