أعلنت وزيرة الخارجيّة الأستراليّة بيني وونغ (Penny Wong)، أنّ "أستراليا وفّرت 580 مقعدًا على رحلات تغادر يومَي الخميس والسّبت، للمواطنين والمقيمين الداّئمين وعائلاتهم، الّذين يرغبون في مغادرة لبنان. كما تمّ تنظيم رحلات في وقت سابق من الأسبوع"، مشيرًا إلى أنّ "نحو 1700 أسترالي وعائلاتهم سجّلوا لدى الحكومة رغبتهم في مغادرة لبنان".
ودعت الرّعايا، في مؤتمر صحافي، إلى "استغلال أيّ خيار متاح أمامكم. الآن ليس الوقت المناسب للانتظار لرؤية ما سيحدث، وإنّما الوقت المناسب للمغادرة"، لافتةً إلى أنّ "تسيير الرّحلات يعتمد على بقاء مطار بيروت الدولي مفتوحًا". وشدّدت على "أنّنا قلقون للغاية من تصاعد الوضع. في حال إغلاق مطار بيروت، فإنّ خيارات المغادرة ستصبح أقل".
وذكرت وونغ أنّ "بلادها أرسلت طائرةً عسكريّةً إلى قبرص، كجزء من خطّة طوارئ، لكنّ الرّحلات الجوّيّة التّجاريّة تظلّ هي الأساس، ما دام مطار بيروت مفتوحًا"، مجدّدةً دعمها للخطّة الّتي تدعمها الولايات المتّحدة لوقف إطلاق النّار في لبنان، من أجل "إنهاء دائرة العنف".