رحبت قيادتا حركة امل وحزب الل بنيل الحكومة الجديدة ثقة المجلس النيابي ودعوتها إلى تكثيف جهودها والتفرغ في متابعة ملف الترميم وإعادة أعمار ما هدمه العدو الإسرائيلي ، وتوجيه جميع ادارات الدولة نحو المناطق المتضررة والمدمرة ، والبدء باصلاح البنى التحتية ومتابعة اوضاع النازحين من القرى المدمرة ولاسيما قرى وبلدات المواجهة الأمامية .

وخلال اجتماع مشترك ضم عن الحركة رئيس الهيئة التنفيذية مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي بسام طليس ، وعن الحزب نائب رئيس المجلس التنفيذي سماحة الشيخ علي دعموش ومعاونه سلطان أسعد ومدير ملف العمل البلدي المركزي محمد بشير، بحث المجتمعون في الاستحقاق المقبل الا وهو ​الانتخابات البلدية​ والاختيارية والمقرر اجراؤها في شهر أيار واكدوا على جهوزيتهم التامة للمشاركة في هذا الاستحقاق الكبير، وأكد الجانبان ضرورة التنسيق ‏الدائم والتعاون بين القيادتين بناءً للاتفاق الموقع بين الجانبين ، واتفق المجتمعون على تشكيل لوائح مشتركة بين حزب الله وحركة امل في جميع المناطق اللبنانية بالتعاون والتنسيق مع العائلات والفعاليات وانتخاب ‏مجالس بلدية واختيارية ذات كفاءة وفعالية وديناميكية لمتابعة الملفات التي تنتظرها ولاسيما ملف اعادة الإعمار وعودة الحياة إلى القرى المدمرة ، وجدد المجتمعون التأكيد على مواكبة ومتابعة عمل اللجان الانتخابية المشتركة بين القيادتين في مختلف المناطق اللبنانية .