أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنّ "الحكومة والجيش قررا توسيع العملية في غزة واستدعاء عشرات آلاف من جنود الاحتياط"، وذلك مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وارتكاب المجازر ومحاصرة القطاع.

وبحسب الأمم المتحدة، فقد صنفت إسرائيل قرابة 70 بالمئة من أراضي قطاع غزة مناطق عسكرية مغلقة أو مناطق إخلاء.

وتزعم القوات الإسرائيلية أن أوامر الإخلاء تهدف إلى السماح للمدنيين بالفرار قبل بدء المعارك، وأن "من يبقى قد يعتبر مقاتلا"، لكن الفلسطينيين يقولون إنهم يجبرون على الفرار تحت القصف.

وغطت أوامر الإخلاء الأخيرة مناطق حدودية ومراكز سكانية، وتسببت في نزوح ما يقترب من نصف مليون شخص، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وحسبما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الإسرائيلية، فقد وسعت إسرائيل ما تسميه "منطقة الأمان" أو "المنطقة العازلة" على طول حدود غزة.