وَعد رئيس الوزراء الكندي ​مارك كارني​ (Mark Carney)، بإطلاق "أكبر تحوّل في الاقتصاد الكندي منذ نهاية الحرب العالميّة الثّانية".

وأكّد، خلال أول مؤتمر صحافي له بعد فوزه في الانتخابات التّشريعيّة الإثنين الماضي، "أنّنا سنعيش فترةً رائعةً للغاية، بينما نصنع بأيدينا مصيرنا الاقتصادي لإنشاء اقتصاد كندي جديد"، موضحًا أنّ "حكومته ستتشكّل خلال الأسبوع الّذي يبدأ في الثّاني عشر من أيّار الحالي، وأنّ البرلمان المتوقّف عن العمل منذ كانون الثّاني الماضي، سيعود إلى الانعقاد في السّادس والعشرين من أيّار، وأن الملك تشارلز الثالث سيأتي بنفسه لإلقاء خطاب العرش.

وأعلن كارني أنّه سيتوجّه إلى واشنطن الثّلثاء المقبل للقاء الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، ومناقشة "الضّغوط التّجاريّة الحاليّة" وكذلك "العلاقات الاقتصاديّة والأمنيّة المستقبليّة" بين البلدين.