اكد رئيس الحكومة نواف سلام ان "ما يهمنا هو القيام بكل ما يسهل لعودة اخواننا العرب الى ربوع لبنان"، مشددا على "العمل لإزالة اية مخاوف او محاذير لدى دول مجلس التعاون الخليجي".
وأشار سلام، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد اجتماعه مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي الى "جهوزية جميع الأجهزة الأمنية للمساعدة وتسهيل كل ما هو مطلوب لتامين سلامة وأمن اخواتنا العرب خلال فصل الصيف".
وقال "كما تعلمون جميعاً عاد لبنان الى العرب واللبنانيون اليوم تواقون لعودة العرب اليهم، وهذا كان هدف لقائي مع الإخوان سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، في حضور عدد من الوزراء ، فقد اعتاد اللبنانيون على وجود العرب في ربوعهم خلال مواسم الأعياد وفصل الصيف، ونحن يهمنا القيام بكل ما يسهل عودة اخواننا العرب الى ربوع لبنان".
ولفت الى أننا "استمعنا اليوم من السفراء إلى ما يمكن أن يكون لديهم من مخاوف ومحاذير بالنسبة لانتقال رعاياهم الى لبنان، واكدت لهم أننا سنعمل كل ما نستطيع لإزالة هذه المخاوف، واطلعتهم على كل التغييرات التي حصلت في مطار بيروت وعلى طريقه من تحسينات، ان كان بالشكل أو على صعيد الأمن، والإجراءات الأمنية المتخذة في وسط العاصمة ومناطق الاصطياف، كما أكدت لهم انه بعد لقاءاتي بالأمس واليوم مع مختلف قادة الأجهزة الأمنية، تاكدت شخصيا ومباشرة من جهوزية جميع الأجهزة للمساعدة لتسهيل كل ما هو مطلوب لتامين سلامة وأمن اخواننا العرب خلال هذا الصيف".
وتابع "هناك أيجابية، واليوم كانت مناسبة لنجدد الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على رفع حظر سفر رعاياها إلى لبنان، ونحن بانتظار اخواننا العرب الأخرين للمجيء إلى لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة".
وردا على سؤال حول الخطة الأمنية، قال سلام "الخطة الأمنية بسيطة فهناك أشياء مرئية من خلال دوريات مكثفة على طريق المطار ووسط العاصمة وفي أماكن الاصطياف، كما ان هناك أمورا غير مرئية تتمثل في الحضور غير الظاهر للأجهزة الأمنية وتفعيل دور الشرطة السياحية اعتباراً من الأسابيع القادمة ولا سيما من خلال إقامة غرفة عمليات سياحية وخط ساخن يسمح بالاتصال مباشرة بهذه الغرفة لتذليل اية مشاكل يمكن ان تواجه اخواننا السياح".
وأوضح أنه "كان هناك بعض القيود على اللبنانيين، ورأيتم ان البيان الصادر عن دولة الإمارات يؤكد على تخفيف القيود تجاه اللبنانيين، اما بالنسبة للدول الأخرى فالحقيقة انه لم تكن هناك من قيود كبيرة، فهم مرحب بهم في كل دول الخليج وهناك مئات الألاف يعملون ويقيمون في دول مجلس التعاون، واليوم نغتنم هذه المناسبة لنجدد الشكر لكل مسؤولي هذه الدول لاستضافتهم ورعايتهم للبنانيين".
وحول وصول الطائرة الاماراتية الى بيروت غدا وعما إذا ما كان على متنها عدد من الديبلوماسيين قال "في الأساس فان الخطوط الاماراتيه لم تتوقف عن القدوم الى بيروت، اما من على متنها فليس لدينا معلومات، ولكن أنا شخصيا اؤكد انه من خلال اتصالاتي فقد دعوت مسؤولين ووزراء من مختلف دول الخليج لزيارة لبنان خلال هذا الصيف اكان في عيد الاضحى أو بعده، وأنا على ثقة بانهم سيلبّون الدعوة".