أفادت صحيفة "الأخبار" بأن الحوار بين الدولة وحزب الله غير المعلن يستمر لكن بأشكال مختلفة عمّا يجري تظهيره في وسائل الإعلام. ويبدو أن البحث قد توسّع ليطاول أكثر من نقطة من بينها ملف مؤسسة "القرض الحسن" التي يطالب الأميركيون بإقفالها".

وعلمت "الأخبار" أن المعنيين بالحوار نقلوا أخيراً إلى الحزب "أجواء الضغط الأميركي في هذا الإطار، وبأنها ضغوط متزايدة، رغم أن مسؤولين في الدولة تحدّثوا إلى شخصيات في الإدارة الأميركية وشرحوا حساسية هذا الأمر".

وقد ردّ حزب الله على الرسائل وفق "الأخبار" بالقول: "إن مؤسسة القرض الحسن هي جمعية لا تبغي الرّبح، وإن توسّعها جاء نتيجة للعقوبات والضغوط التي تعرّضت لها بيئة الحزب واهتزاز الثقة بالمصارف اللبنانية"، كما أوضح الحزب أن "القرض الحسن له دور في تخفيف الأعباء عن الناس، حتى في موضوع الإيواء والترميم، واتّخاذ أي خطوة ضده قد يؤدي إلى انفجار في وجه الحكومة وزعزعة الاستقرار وهذا ما يجب أن يعرفه الأميركيون جيداً".

وفيما تمنّى الحزب أن "ينسحب الجو الإيجابي المتصل بملف السلاح على ملف القرض الحسن، وعدم اتّخاذ أي إجراء خارج إطار التفاهمات"، أكّد الحزب "انفتاحه على مناقشة أي فكرة تعالج الموضوع وتساعد الدولة من دون استفزاز البيئة".