أعلن المرشّح لانتخابات البلديّة في زحلة ​أسعد زغيب​، من منزل الوزير والنّائب الرّاحل الياس سكاف، دعم "​الكتلة الشعبية​" للائحة "زحلة رؤية وقرار" الّتي ستخوض الاستحقاق البلدي في 18 أيّار الحالي، مدعومة من عائلات المدينة وعدد كبير من أحزابها وتيّاراتها والمجتمع المدني.

ورفض زغيب "كل أضاليل الفريق المنافس الّذي يصوّر المعركة على أنّها سياسيّة وحزبيّة"، مشدّدًا على أنّ "زحلة لا يختصرها حزب"، ومستشهدًا بـ"ألوان الطّيف العائلي والحزبي والسّياسي الّذي أصبح منضمًّا إلى لائحة "زحلة رؤية وقرار"، الّتي لا تستثني أحدًا إلّا أولئك الّذين قلبوا المدينة على المسيرة، وحاولوا تسييس معركة إنمائيّة بلديّة وأخذها إلى الميدان الحزبي".

من جهتها، اعتبرت رئيسة "الكتلة الشّعبية" ​ميريام سكاف​، أنّ "انتخابات الأحد المقبل لن تكون آخر الدنيا، وأنّنا سنبدأ في اليوم التّالي يومًا جديدًا لا خصومة فيه مع أحد"، مشيرةً إلى أنّه "أيًّا كان الفائز، سوف نكون معه وأمامه، لأنّ البلد للجميع والبلديّة للكل".

ولفتت إلى أنّ "الكتلة حاولت أن تكون في ائتلاف مع حزب "القوّات اللّبنانيّة"، لكن هذا الائتلاف لم يُكتب له النّجاح، لأنّنا لم نكن لنوافق على اختزال حقوق ومصادرة صوت النّاس الّذين يؤيدوننا. لكنّنا في الوقت نفسه نتمنّى لـ"القوّات"، وهم من شباب وشابات زحلة، أن يخوضوا هذا الاستحقاق بكل ديمقراطيّة، وإذا وصلوا إلى البلدية فسنبارك لهم".

وركّزت سكاف على "أنّنا في كتلة شعبيّة ديمقراطيّة، وارتأينا أنّ وجودنا على الحياد سيحرم النّاخبين من الأداء بصوتهم الحر. وبمثل هذا الاستحقاق، فإنّ من حق كل مواطن أن يشعر أنّه مواطن مسؤول وصاحب قرار، ويشارك في نهار ديمقراطي لا يتكرّر إلّا كل ست سنوات".