اشار وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلتين تلفزيونيتين، الى إن الرئيس دونالد ترامب سيفرض رسوما جمركية بالنسب التي هدد بها الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون "بحسن نية" للتوصل لاتفاقات.
وذكر بيسنت أن إدارة ترامب تركز على أهم العلاقات التجارية للولايات المتحدة وعددها 18، وأن توقيت أي اتفاقات سيعتمد على ما إذا كانت الدول تتفاوض بحسن نية، مع توجيه رسائل للدول التي لا تفعل ذلك.
واوضح في تصريحات لشبكة "إن.بي.سي نيوز"، "هذا يعني أنهم لا يتفاوضون بحسن نية. سيتلقون رسالة مفادها ‘هذه هي النسبة‘. لذا أتوقع أن يتفاوض الجميع بحسن نية". وأضاف أن الدول التي يتم إخطارها ستعود على الأرجح إلى مستوياتها المحددة في الثاني من أبريل نيسان.
وعندما سُئل عن موعد الإعلان عن أي اتفاقات تجارية، ذكر لشبكة "سي.إن.إن"، بانه "مرة أخرى، سيعتمد الأمر على ما إذا كانوا يتفاوضون بحسن نية". وأضاف "أتوقع أننا سنبرم كثيرا من الاتفاقات الإقليمية".
ولم يحدد بيسنت قصده من التفاوض "بحسن نية" ولا توقيت الإعلان عن أي قرارات بإعادة فرض عقوبات على أي دولة بالنسب التي أعلنها ترامب في الثاني من نيسان.
وتراجع ترامب مرارا عن قراراته منذ ذلك الحين، لا سيما في التاسع من نيسان عندما خفض الرسوم الجمركية على معظم البضائع المستوردة إلى 10 بالمئة لمدة 90 يوما لإتاحة الوقت للمفاوضين للتوصل إلى اتفاقات مع الدول.
وخفض ترامب بشكل منفصل الرسوم المفروضة على البضائع الصينية إلى 30 بالمئة. وأكد يوم الجمعة مجددا أن إدارته سترسل رسائل إلى الدول تُبلغها فيها بالنسب المفروضة عليها.