اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى انه في بيروت التيار اختار مرشّحيه بسبب اتفاق سياسيّ للمحافظة على المناصفة، وهذا بأهمية الحفاظ على العيش المشترك، واثبتت بيروت بأنها ضنينة على الوحدة واهلها اثبتوا أن وعيهم أكبر من أي زعيم بحرصهم على المناصفة، واوضح بان هناك خرق واحد من قبل لائحة النائب نبيل بدر وهو مسّ بالمناصفة وهذا يدلّ أنّ التفلّت في القاعدة وارد رغم الوعي السياسيّ، ويجب تعزيز ما في النفوس في النصوص، ومعالجة موضوع المناصفة في بيروت، لان ما حصل خدش في المناصفة.
ولفت باسيل في مؤتمر صحفي حول الانتخابات البلدية والاختيارية، الى ان القوات بررت وجودها مع حزب الله في اللائحة البلدية في بيروت من اجل المناصفة، وهذا وضع الاتفاق الذي قمنا به في الوقت السابق مع حزب الله. واردف "نذكر بتعاطينا مع الاستحقاق البلدي على أننا ندعم خيار العائلات، ولذلك عنوان الناس منا وفينا نذكر به دائماً".
واوضح بان الانتخابات فضحت كذبة الـ"ngos" وشيطنتهم للأحزاب ونحن مؤسسين للكثير من الجمعيات، ولكن دورهم أن يكونوا جزءاّ من المجتمع اللبناني، ولكن لا يعني ذلك أن يتنمروا على الأحزاب وقد ظهر عجزهم في البلديات التي اتخذت طابعاً انمائياً أو سياسياً ومنها في بيروت.
وفيما خص البقاع وبعلبك الهرمل، اشار باسيل الى ان التيار أثبت وجوده في البقاع من الهرمل إلى بعلبك وقضاء زحلة وراشيا، وفي راشيا لا زلنا الاقوى عند المسيحيين، وفي البقاع الغربي كنا وراء التفاهمات، وفي قرى قضاء زحلة نتمتع بوجود وازن، ونحن خسرنا في القاع بسبب الإنقسامات، وفي مقابل القاع ربحنا في رأس بعلبك وجديدة الفاكهة بما يمثلان من وزن انتخابي. ولفت الى انه في الهرمل عزيزة ورغم وجودنا المحدود فزنا ببعض المخاتير.
وفيما خص زحلة، اشار باسيل الى ان زحلة لها أهمية كبيرة وتركنا الخيار لأهلها وفي النهاية أهلها اختاروا ومبروك لخيارهم ونحترمه ونقرأه بكل احترام، وتابع "اصطدمنا بعائقين في زحلة: رفض للتعاون من القوات معنا لأنهم يعتبرون أنهم يربحون من دوننا ولدينا مشكلة مع اسعد زغيب واعتبرنا أنه لا يصلح شعبياً بالمعركة وهذا ثبت بالنتائج وهو اتى في اسفل اللائحة وهذه رسالة من التيار"، وقد اجرينا في زحلة 3 استطلاعات وكان واضحا ان القوات هي القوة الأكبر ونعترف به بكل موضوعية وبرافو عليهم. واردف "قدموا عرضاً لسكاف ثم اختلفت معهم وهناك نائب من خارج المدينة وحده كان وراء ترشيح زغيب، واعتقدوا انهم قادرين على الربح من دون التيار".
وذكر باسيل بان لائحة زغيب لها قوى معنوية من دون قدرة تجيير أو فاعلية بوجه القوة التنظيمية للقوات، وحاولت اللائحتان استمالتنا وكان البعض يقول: "بدنا نخسر القوات" لكن نحن لا نعمل بهذا المنطق من النكد وقررنا في اليوم الأخير اجراء استطلاع ونتيجته أكد المؤكد وسألنا الناس والتياريين وكان رأي الناس بنسبة ٤٠ بالمئة أن نترك الخيار وفي قلب التيار كان الراي بنسبة ٦٠ بالمئة ولذلك قررنا احترام خيار الناس مع الرسالة المباشرة لشخص زغيب بسبب اداءه المتعالي.
وذكر بانه لدينا مسؤولية مراجعة لأدائنا السياسي والشعبي في زحلة، ونحن نشكل القوة الشعبية الثانية بعد القوات بفارق كبير وعلينا مسؤولية استنهاض قوتنا ونرفض الأداء الإلغائي.