رفعت السلطات الأميركية رسميا العقوبات عن سوريا، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، ما يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في سوريا.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "إعفاء سوريا من العقوبات سيسهل الخدمات الأساسية وإعادة الإعمار"، مشيرا إلى "أننا أصدرنا إعفاء لسوريا من العقوبات بموجب قانون قيصر لزيادة الاستثمارات وتدفق النقد".
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتيح لحكومة دمشق فرصة تعزيز السلام والاستقرار داخل سوريا وفي علاقاتها مع جيرانها ويتوقع أن يتبع تخفيف العقوبات على سوريا إجراءات من دمشق بشأن أولويات سياسية مهمة".
وكانت قد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أن وزارة الخارجية الأميركية ستصدر إعفاء بموجب قانون قيصر يمكّن شركاء أميركا وحلفاءها من التعامل مع سوريا، وذلك بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا.
ولفتت إلى أن "الترخيص بتخفيف عقوبات سوريا جزء من جهد أوسع لإزالة كل العقوبات"، موضحة أن "الترخيص سيسهل أنشطة كل قطاعات الاقتصاد السوري ويساهم في إنعاش البنى التحتية".
وذكرت الخزانة الأميركية أن هذا الترخيص "يجيز معاملات كانت محظورة في سوريا منها الاستثمارات الجديدة وتقديم الخدمات المالية"، كما "يجيز معاملات النفط أو المنتجات النفطية السورية والمعاملات مع الحكومة السورية الجديدة".
