كشفت وكالة "أسوشيتد برس" في تقرير جديد عن استخدام واسع النطاق للدروع البشرية من قبل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، استنادًا إلى شهادات معتقلين فلسطينيين سابقين وجنود إسرائيليين سابقين.

ونقلت الوكالة عن معتقل فلسطيني سابق أنّ الجنود الإسرائيليين أجبرونه على دخول منازل في غزة بينما كانت كاميرا مثبتة على جبهته، للتأكد من خلوها من قنابل أو مسلحين، مهددين بقتله إن لم يمتثل. وأشار إلى أنّ المرة الوحيدة التي لم يكن فيها مقيّد اليدين أو معصوب العينين، كانت أثناء استخدامه درعًا بشريًا.

وأكد جنود إسرائيليون سابقون لمنظمة "كسر الصمت" أنّ أوامر استخدام المدنيين كدروع بشرية كانت تصدر من مستويات عليا في القيادة، وأن هذه الممارسات ليست حوادث فردية بل تعكس فشلًا منهجيًا وانهيارًا أخلاقيًا داخل الجيش، بحسب تعبير المنظمة.