أكدت نائب رئيس التيار الوطني الحر للشؤون السياسية مارتين نجم كتيلي في المؤتمر الصحفي الذي عقده التيار من جزين لعرض نتائج البلديات الفائزة بالتزكية، أن قسمًا كبيرًا من البلدات الجنوبية يخوض اليوم الانتخابات البلدية من فوق الدمار الهائل معتبرةً أن الانتخاب او التزكية يعبّر كل منهما عن تحدّي الواقع الصعب ورفض الاستسلام له ومجرّد المشاركة ترشيحًا أو انتخابًا إنما هو تأكيد على تمسّك الجنوبيين بأرضهم وهويّتهم ودولتهم.
كتيلي أوضحت أن بلديات الجنوب ذات الأكثرية المسيحية تميل بمعظمها للتيار وهذا الأمر واضح من خلال نتائج التزكية وسيغدو أكثر وضوحًا مع إقفال الصناديق.
نائب رئيس التيار عرضت لنتائح البلدات الفائزة بالتزكية:
-الزهراني : فازت ٤ بلديات بالتزكية و حصل التيار فيها على ٢٠ عضوًا بين ملتزم ومناصر و مختارين.
-بنت جبيل، صور: فازت بلديتان بالتزكية وحصل التيار فيها على ٣ أعضاء بين ملتزم ومناصر
-مرجعيون،حاصبيا : لا فوز بالتزكية بل انتظار للنتائح.
-النبطية: فازت بلدية واحدة بالتزكية معني بها التيار وحصل فيها على عضوين بين ملتزم ومناصر.
أما بالنسبة الى معركة جزين فقد أوضحت كتيلي أن لها طابعًا خاصًّا وأن الخسارة التي مني بها التيار في العام ٢٠٢٢ كان خطأً لن يتكرّر. وإذا كان التيار قد خاض الانتخابات البلدية والاختيارية من عكار لبيروت مرورًا بالبقاع وجبل لبنان تحت عنوان عائلي وإنمائي الى جانب الناس ولم يظهر انتصاراته بشكل حزبي فإنه في جزين سيظهر حضوره السياسي والشعبي بشكل واضح.
وأضافت أن ١٣ بلدية فازت بالتزكية في جزين ومن ضمنهم ٥٣ عضو تيار بين ملتزم، مؤيد ومناصر، و أربعة رؤساء بلديات وتسعة مخاتير بين ملتزم ومناصر.
هذا وأشارت كتيلي إلى أن هواء جزّين السياسي تياري وستهب عاصفتها من جديد عن إقفال الصناديق ودعت جميع الجزّينيّين التوجّه الى جزّين والتصويت بكثافة لتكريس الانتصار في المدينة والقضاء.
كتيلي أكّدت أن التيار إذا انتصر لن يمنع أحدًا من دخول جزّين بل سيرحب بالجميع. وأكدت أن الانتصار البلدي هو طبعًا لأهل جزين وللائحة سوا لجزّين وعين مجدلين برئاسة دافيد الحلو ابن هذه المدينة الغظيمة. أما الانتصار السياسي فهو سيكون للتيار والوطني الحر وحليفه في الانتخابات ابراهيم عازار. وأضافت :"انتصارنا معًا هو انتصار لكل ما يمثّله التيار ولمشروعه من انفتاحٍ وطني وتفاعل وتواصل بين جزّين وبيئتها المتنوعة، فالتيار يشبه جزّين بوابة التواصل بين الجبل والبقاع والجنوب، بين جبل الباروك وجبل عامل"
كتيلي اعتبرت أن الاهم هو انتصار الحياة المشتركة بين اللبنانيين واسقاط لمشروع عزل جزين عن الحنب وصيدا وجبل الريحان والنبطية.
وفي الختام أعادت كتيلي دعوة الناخبين للتصويت بكثافة لتثبيت هوية جزّين السياسية لأنّ وحدها أصواتهم في الصّناديق تسكت أصوات النّشاز التي تسمع على الشاشات.
وأضافت: "بفضل أصواتكم ستبقى جزين قلعة عونية ولكن قلعة كبيرة وقلبها كبير"