أعلنت "الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات- لادي"، "أنّها واكبت مجريات العمليّة الانتخابيّة الّتي جرت يوم السّبت 24 أيّار 2025 في محافظتَي الجنوب والنبطية في جميع مراحلها، بدءًا من الحملات الانتخابيّة والتّحضيرات المرافقة لها، مرورًا بيوم الاقتراع الّذي امتدّ من السّابعة صباحًا حتّى السّابعة مساءً، وصولًا إلى أعمال العدّ والفرز الّتي تواصلت حتّى صباح الأحد 25 أيّار 2025"، مشيرةً إلى "أنّها ستستكمل مراقبتها في المرحلة اللّاحقة، الّتي تشمل فترة تقديم الطّعون والبتّ بها من قبل مجلس شورى الدّولة".

وأوضحت في بيان، "أنّها في هذا السّياق، نشرت 176 مراقبًا ومراقبة توزّعوا على مختلف الأقضية في الجنوب والنبطية، منهم 70 مراقبًا ومراقبة ثابتين في مراكز وأقلام الاقتراع، و106 مراقبين جوّالين تنقّلوا بين المراكز، بالإضافة إلى فرق ليليّة لمراقبة أعمال لجان القيد بعد إقفال الصّناديق".

ولفتت الجمعيّة إلى أنّ "وزارة الداخلية والبلديات أعلنت فوز 109 مجالس بلديّة بالتّزكية من أصل 272 مجلسًا، أي ما نسبته 40%. وقد أُجريت الانتخابات وفق النّظام الأكثري، بموجب أحكام المرسوم الاشتراعي رقم 118/1977 (قانون البلديات)، واعتمادًا على قانون الانتخابات النّيابيّة رقم 44/2017، رغم ما يطرحه هذا الأخير من إشكاليّات عند تطبيقه على الانتخابات البلديّة".

وأكّدت أنّ "هذه الانتخابات أتت في ظلّ وضع أمني استثنائي، مع استمرار الاعتداءات الإسرائيليّة على الجنوب اللّبناني، رغم إعلان وقف إطلاق النّار في 27 تشرين الثّاني 2024. فقد أثار التّصعيد الأمني المستمر، حتّى اللّحظة الأخيرة، مخاوف جدّيّة من احتمال تأجيل الانتخابات، ما انعكس سلبًا على المرحلة التّحضيريّة، وفرض مناخًا من الضّبابيّة على العمليّة الانتخابيّة".

كما ركّزت على أنّه "طبَعت هذه الجولة النسبة المرتفعة من البلديات التي فازت بالتزكية، والتي بلغت 40%. وفي حين ترتبط التزكية في بعض البلدات، بخاصةً الصغيرة، بالتفاهم المحلي والسعي لتأمين انسجام داخل المجالس البلدية، إلا أن "لادي" رصدت في هذه الجولة ضغوطًا واسعة مورست على المرشحين للانسحاب، خصوصًا في ظل لجوء "حزب الله" وحركة "أمل" إلى الربط بين التزكية والاستقرار خلال مرحلة إعادة الإعمار".

وذكرت "لادي" أنّ "الانسحابات قد تواصلت حتى منتصف ليل يوم الجمعة، أي قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع"، ورأت أن "تعاميم وزارة الداخلية، التي سمحت بالانسحابات حتى اللحظة الأخيرة، فتحت المجال لاستمرار الضغوط، في وقت يُفترض فيه تحديد مهلة واضحة ونهائية للانسحاب، كما هو معمول به في مهلة الترشّح، بما يتيح للمرشحين والناخبين على حد سواء التحضير الجدي للانتخابات؛ في مناخ ديمقراطي سليم".

وأعلنت "أنّها سجّلت خلال يوم الاقتراع، 613 مخالفة، توزّعت بين خروقات لسرية الاقتراع وضغوط على الناخبين ودعاية انتخابية مخالفة وخرق للصمت الانتخابي، إلى جانب الفوضى والإشكالات الأمنية وبعض المشكلات اللوجستية".

وكشفت أنّ "في مرحلة الفرز، رُصد إرهاق شديد لدى العديد من رؤساء الأقلام، خصوصًا في قضاء النبطية، نتيجة صعوبة الوصول إلى لجان القيد بسبب الإجراءات الأمنية، ما استدعى تدخل الصليب الأحمر الذي تولّى نقل صناديق الاقتراع بسياراته إلى لجان القيد. ومع ذلك، سارت مرحلة الفرز بسلاسة نسبية، كما حصل في معظم جولات الانتخابات هذا العام، باستثناء مدينة طرابلس".

وأضافت "لادي": "عمومًا، شهد يوم الاقتراع بعض الفوضى الأمنية التي تم ضبطها دون تسجيل إصابات، في تكرار لنمط الفوضى الذي طبع معظم الجولات الانتخابية السابقة. كما رصد مراقبو "لادي" استمرار الضغوط على الناخبين في محيط مراكز الاقتراع وداخل بعض الأقلام، حيث تدخّل بعض المندوبين للتأثير على خيارات الناخبين".

وبيّنت أنّ "إلى جانب ذلك، استمرت ظاهرة الدعاية الانتخابية أمام بعض المراكز، في مخالفة للمادة 91 من قانون الانتخاب 44/2017 وتعميم وزارة الداخلية رقم 6/إم/2025 الذي يمنع وجود أي دعاية انتخابية ضمن مجال 50 مترًا من مراكز الاقتراع".

وإلى ذلك، أفادت بـ"أنّها سجّلت أيضًا أن بعض رؤساء الأقلام خالف شروط الاقتراع، حيث سُمح لبعض الناخبين بالاقتراع باستخدام إخراج قيد أو جواز سفر منتهي الصلاحية، خلافًا لتعميم وزير الداخلية الذي ينصّ على ضرورة الاقتراع إما ببطاقة هوية أصلية وإما بجواز سفر صالح".

أما في ما يخص سرية الاقتراع، فقد أشارت "لادي" إلى "أنّها رصدت بعض الخروقات، رغم تراجع عددها مقارنةً بالجولات السابقة، لاسيما في بعض الحالات التي وُضعت فيها المعازل بطريقة مكشوفة لا تحترم سرية الاقتراع. كما استمر خرق الصمت الانتخابي من قبل عدد من وسائل الإعلام وبعض السياسيين الداعمين للوائح المتنافسة، خاصةً في قضاء جزين، الذي شهد منافسة محتدمة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية".

وذكّرت بأنّ "إحدى مراقبات "لادي" تعرضت لاعتداء من قبل مندوبي مرشح اختياري في بلدة الغازية- قضاء صيدا، حيث تمت مصادرة هاتفها قبل أن يُعاد إليها مع تقديم الاعتذار، بعد مراجعتها لرئيس المركز".

واعتبرت أنّ "هذه الانتخابات، رغم ما شابها من ثغرات ومخالفات، سارت بشكل جيد نسبيًا، خصوصًا في ظل التجاوب الملحوظ من وزارة الداخلية والبلديات، وهو ما يمكن البناء عليه للاستحقاقات الانتخابية المقبلة"، داعيةً الوزارة إلى "العمل الجدي على معالجة النواقص البنيوية واللوجستية التي رصدتها الجمعية خلال هذا الاستحقاق، تحضيرًا للانتخابات النيابية المرتقبة في 2026، لاسيما على صعيد تدريب موظفي هيئات القلم وتعزيز قدراتهم".

كما شكرت "لادي" منسقيها ومراقبيها "الذين رافقوا العملية الانتخابية بكل التزام واستعداد، وأثبتوا مجددًا إيمانهم بأهمية الديمقراطية"، شاكرةً أيضًا "أعضاء المكتب التنفيذي الذين كانوا حاضرين منذ انطلاق فترة الحملات الانتخابية ويواصلون عملهم حتى البتّ في الطعن الأخير لدى مجلس شورى الدولة". وأكدت "استمرارها في أداء مهمتها بكل استقلالية وشفافية، سعيًا إلى يوم تكون فيه الانتخابات في لبنان ديمقراطية وعادلة وشفافة ودامجة".

وتضمّن التّقرير، ما يلي:

"1- ملخص عن منهجية المراقبة

كما ذُكر سابقًا، نشرت "لادي" 176 مراقبًا ومراقبة توزعوا على الأقلام والمراكز على النحو التالي:

● 70 مراقبًا ومراقبة ثابتين في مراكز وأقلام الاقتراع في محافظتَي الجنوب والنبطية.

● 106 مراقبين ومراقبات يغطون باقي مراكز وأقلام الاقتراع عبر جولات متكررة.

● فرق ليلية لمراقبة أداء لجان القيد ابتداءً من الساعة 7 مساء بعد إقفال صناديق الاقتراع.

2- أبرز المخالفات التي سجّلت خلال يوم الاقتراع

في ما يلي أهم وأبرز الخروقات التي سجّلت خلال اليوم الانتخابي:

● مرحلة الفرز

في النبطية، رصدت "لادي" صعوبات واجهها رؤساء الأقلام في الوصول إلى لجان القيد نتيجة إقفال القوى الأمنية الطرقات المؤدية إلى اللجان من مسافات بعيدة. وقد أدى ذلك إلى حالات من التعب والإغماء لدى بعض رؤساء الأقلام، ما استدعى تدخل الصليب الأحمر. ووصل الأمر إلى حد تدخل فرق الصليب الأحمر للمساعدة بنقل صناديق الاقتراع في سياراتها لتأمين وصول الصناديق إلى لجان القيد.

يُذكَر أن خلال يوم الاقتراع، تلقّت رئيسة القلم رقم 1 في مركز باسل الأسد الثقافي في شمع - صور اتصالًا من أحد ممثلي لائحة "وفاء وتنمية"، حيث طُلب منها عدم استخدام الشاشة خلال عملية الفرز وتمرير عدد من الأصوات لمصلحة المرشح لرئاسة البلدية من عائلة صفي الدين. ووفق إفادة رئيسة القلم في الغرفة رقم 2، وافقت رئيسة القلم رقم 1 على هذا الطلب خوفًا من التعرّض لها.

● المشكلات اللوجستية

سجّلت "لادي" تأخيرًا في افتتاح بعض الأقلام ونقصًا في مستلزمات صناديق الاقتراع ومحاضر الفرز وبطاقات رؤساء الأقلام وأسماء المرشحين التي يُفترض أن تكون داخل المعازل في عدد من الأقلام داخل مراكز الاقتراع، خاصةً في قضاء النبطية.

من جهة أخرى، سُمح لناخبين بالاقتراع باستخدام إخراج القيد فقط أو بجواز سفر منتهي الصلاحية، في مخالفة لتعميم وزارة الداخلية الذي ينص على أن الاقتراع يتم حصرًا باستخدام بطاقة الهوية الأصلية أو جواز السفر الصالح، في حين يُستخدَم إخراج القيد الإلكتروني كمستند إضافي فقط في حال كانت بطاقة الهوية لا تحمل صورة شخصية.

ففي قضاء النبطية، سُمح لأحد الناخبين بالاقتراع باستخدام جواز سفر منتهي الصلاحية منذ عامين في المدرسة الرسمية في الشرقية، كما سُمح لناخب بالاقتراع بإخراج قيد فقط في القلم رقم 2 في مدرسة زفتا الرسمية.

وفي القلم رقم 2 في ثانوية جزين الرسمية، توقفت عملية الاقتراع قرابة 20 دقيقة، حيث اقترع ناخب باستخدام إخراج قيد فردي فقط، ما أثار اعتراض المندوبين. ثم تم التواصل مع القائمقام، الذي أشار بإمكانية السماح له بالاقتراع، خلافًا لتعميم وزارة الداخلية. إلا أن رئيس قلم الاختيارية التزم بالتعميم ورفض السماح للناخب بالاقتراع، فتم الاكتفاء بتسجيل صوته في صندوق البلدية فقط. وقد تواصلت "لادي" مع وزارة الداخلية التي تابعت بدورها هذا الموضوع مع القائمقام.

● خرق سرية الاقتراع والضغط على الناخبين/ات

في خرق لسرية الاقتراع، وُضعت المعازل بطريقة كاشفة أمام موظفي هيئات القلم في مدرسة درب السيم - قرى صيدا (الغرفتان 3 و4) ومدرسة زبدين الرسمية - النبطية (القلم 9). كما وُضع المعزل بطريقة لا تحترم سرية الاقتراع في القلم رقم 1 في مدرسة السكسكية الرسمية - قرى صيدا.

وفي مركز الاقتراع داخل مدرسة عين مجدلين الرسمية - جزين، رافقت مندوبة جوّالة تابعة للائحة "سوا" إحدى الناخبات إلى غرفة الاقتراع، في محاولة للتأثير على خيارها الانتخابي.

وفي خرق مزدوج لسرية الاقتراع والصمت الانتخابي في وقت واحد، ظهرت المحامية بشرى الخليل في فيديو عبر منصات التواصل من داخل قلم الاقتراع في بلدة جويا - صور، وهي تعلن تصويتها للائحة "وفاء وتنمية" علنًا، وسط تصفيق الحاضرين.

● الإشكالات الأمنية والفوضى

سجّلت "لادي" العديد من الإشكالات الأمنية داخل العديد من مراكز وأقلام الاقتراع، ما أدّى إلى حصول فوضى وتوقف عملية الاقتراع في بعضها، كما شوّش على العملية الانتخابية.

فخلال توثيقها إشكالًا في مركز الاقتراع في الغازية - صيدا، تعرّضت مراقِبة "لادي" للضرب من قبل مندوبي أحد المرشحين الاختياريين ومصادرة هاتفها. وقد تواصلت المراقبة مباشرةً مع رئيس المركز الذي تدخّل فورًا وعالج الأمر، حيث أعيد الهاتف إلى المراقبة بعد تقديم المعتدين اعتذارهم.

وفي صور، تم الاعتداء على المرشح حسيب عودة عن لائحة "صور مدينتي" في تكميلية صور. فخلال وقوفه مع مراسلة إحدى القنوات، تعرّض لها مناصرو اللائحة المنافسة بكلام مسيء، وعند اعتراضه، هاجموه وانهالوا عليه بالضرب المبرح.

وفي كفر تبنيت - النبطية، أعلنت لائحة "الكرامة" انسحابها من العملية الانتخابية على خلفية إشكال وسحبت جميع مندوبيها. فتوقفت عملية الاقتراع قرابة 10 دقائق قبل أن تعود إلى طبيعتها. بعدها، انقسمت لائحة "الكرامة" بين قسم أعلن انسحابه عبر رسالة وُجّهت إلى سكان البلدة عبر "واتساب"، وقسم آخر رفض هذا الانسحاب واعتبر أنه لا يمثّله، فاستمر في خوض المعركة الانتخابية.

وفي القلم رقم 5 في مدرسة كفررمان الرسمية، حصل إشكال إثر منع القوى الأمنية أحد المندوبين من توزيع اللوائح الانتخابية أمام القلم.

وفي كفرحتى - صيدا، سُجّلت فوضى كبيرة في مركز الاقتراع، تمثّلت في الوجود الكثيف للمندوبين الثابتين والجوالين داخل الأقلام، إضافةً إلى مرافقة الناخبين والضغط عليهم. كما رُصد وجود شرطي بلدي داخل القلم رقم 5 بلباس حزبي.

وفي المدرسة الرسمية في الكفير - حاصبيا، حصل إشكال على خلفية طرد أحد المندوبين من قلم الاقتراع بسبب مخالفات ارتكبها، ما أدى إلى توقّف عملية الاقتراع لدقائق، قبل أن تُستأنف بعد تدخل القوى الأمنية لضبط الوضع.

وفي مركز باسل الأسد في شمع - صور، سُجّلت فوضى وتوتّر، تخللها تلاسن بين عدد من المندوبين ورؤساء الأقلام. كما توقفت عملية الاقتراع في ثانوية العباسية الرسمية بسبب الفوضى في الممرات.

وفي حي المدارس - جديدة مرجعيون، حصل إشكال كبير إثر دخول 10 أشخاص دفعة واحدة إلى مركز الاقتراع، حيث تعرّضوا كلاميًا لعناصر قوى الأمن داخله. وبعد خروجهم، كرروا الأمر مع عناصر من الجيش اللبناني، ما استدعى تدخل قوة كبيرة من الجيش. وشهد محيط المركز انتشارًا كثيفًا للجيش الذي عمل على إزالة الخيم التابعة للماكينات الانتخابية، مع الإشارة إلى أن هذه الحادثة أدت الى توتر في الأحياء المجاورة.

وفي الغرفة 2 في معهد الآفاق في صور، حصل إشكال بين رئيس القلم البلدي ورئيس القلم الاختياري، ما استدعى تدخل القوى الأمنية التي أخرجت الاثنين من الغرفة. وقد توقفت العملية الانتخابية لبعض الوقت.

وفي مدرسة شبعا الرسمية - حاصبيا، حصل ازدحاما كبيرا داخل مركز الاقتراع، تسبّب بعرقلة العملية الانتخابية لبعض الوقت.

وفي الغرفة 3 داخل المدرسة الجعفرية المهنية في صور - حي المصاروي، حصلت مشادة كلامية بين رئيس القلم وعناصر من القوى الأمنية على خلفية منع أحد الموجودين من استخدام الهاتف لتصوير ناخب من ذوي الإعاقة. وقد رفض رئيس القلم تدخل القوى الأمنية، ملوّحًا بتوقيف عملية الاقتراع وإقفال القلم في حال استمرار تدخّل القوى الأمنية.

وفي حرم مدرسة سمير كريكر في النبطية، حصل إشكال مع مرشح بسبب اعتراضه على حضور مسؤول حزبي وتجوّله في أقلام الاقتراع من دون صفة.

وفي ثانوية مودرن سكول في درب السيم - قرى صيدا، حصل إشكال بين رئيسة القلم والضابط المسؤول، على خلفية طلب الأخير إجراء فرز صناديق البلدية والاختيارية كل على حدة. وقد رفضت رئيسة القلم تنفيذ الطلب بسبب عدم جهوزية الغرف لعملية فرز منفصلة.

وفي ثانوية كفررمان، حصل إشكال إثر تدخّل القوى الأمنية لمنع بعض المندوبين من مرافقة الناخبين خلال عملية الاقتراع والضغط عليهم.

وقبل إقفال الصناديق بنصف ساعة، وصلت أعداد كبيرة من الناخبين إلى كل من مدرسة الأميركان في صيدا ومركز الاقتراع في عين قنيا - حاصبيا وثانوية الصباح الرسمية القديمة في النبطية ومدرسة كفررمان المتوسطة ومدرسة جبشيت المتوسطة، ما تسبّب بازدحام وفوضى.

● الدعاية الانتخابية

في مخالفة للمادة 91 من قانون الانتخاب 2017/44 وتعميم وزارة الداخلية 6/إم/2025، سُجّل وجود أعلام وخيم وشعارات حزبية تابعة للائحة "وفاء وتنمية" مباشرة أمام مدخل المدرسة الرسمية الابتدائية في الدوير - النبطية.

كما رُصدت مواكب سيارة أمام ثانوية الصباح الرسمية القديمة في النبطية، ترافقت مع استخدام مكبّرات صوت لمصلحة لائحة "وفاء وتنمية".

● خرق الصمت الانتخابي

للأسبوع الرابع على التوالي، رصدت "لادي" خروقات للصمت الانتخابي، حيث صرّح عدد من المرشحين والمسؤولين الحزبيين الداعمين للوائح محددة عبر وسائل الإعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي، في خرق مباشر للمادة 78 من قانون الانتخابات رقم 44/2017، التي تحظر على جميع وسائل الإعلام "بث أي إعلان أو دعاية أو نداء و/أو صورة خلال التغطية المباشرة لمجريات العملية الانتخابية".

المجموع الأولي للمخالفات في الأقضية

نوع المخالفة عدد المخالفات

استخدام إخراج القيد للاقتراع 5

استخدام الهاتف الخليوي داخل القلم من دون تدخل رئيس القلم 25

استخدام موارد عامة لغايات انتخابية 1

تأخير في افتتاح قلم الاقتراع في الوقت المحدد بعد السابعة والنصف صباحا 2

تخويف أو ضغط على ناخبين/ات داخل أو في محيط مركز الاقتراع 54

تداول ورقة اقتراع رسمية خارج قلم الاقتراع 25

تدخل موظف/ة رسمي/ة أو القوى الأمنيّة لمصلحة مرشح/ة أو لائحة ما 6

وقوع أعمال عنف 13

توقف عملية الاقتراع لفترة محددة 7

حالات لمقترعين/ات من قبل أشخاص من ذوي إعاقة أو مسنين محمولين/ات إلى داخل قلم الاقتراع 14

حجز بطاقات الهوية 2

خرق سرية الاقتراع 131

دخول رئيس القلم أو المندوب مع الناخب وراء العازل 6

دخول رئيس القلم مع الناخبين إلى داخل العازل 7

سوء تعامل مع النساء من قبل القوى الأمنية 1

سوء تعامل مع النساء من قبل الماكينات الانتخابية 2

سوء تعامل مع النساء من قبل هيئة القلم 1

شراء أصوات ناخبين/ات (قيد التدقيق) 4

عدم السماح للمراقبين/ات أو لمندوبي/ات المرشحين/ات أو ممثلي/ات وسائل الإعلام بدخول مركز الاقتراع 1

عرقلة العملية الانتخابية من قبل رئيس القلم/المندوبين/القوى الأمنية 5

عرقلة سير العملية الانتخابية أو التأثير عليها من قبل أحد/إحدى المرشحين/ات 7

عند الفرز - اعتراضات على نتيجة القلم 3

عند الفرز - تعدّي على رئيس القلم 1

عند الفرز - عدم معرفة رئيس القلم في القانون 9

عند الفرز -عنف داخل القلم 4

غياب الكاتب/ة و/أو رئيس/ة القلم خلال عملية الاقتراع 11

فوضى وازدحام داخل القلم 46

مخالفات أخرى (قيد التدقيق) 179

مركز الاقتراع غير مؤهل لاستقبال أشخاص من ذوي الإعاقة أو المسنين 27

مقترعون/ات لم يدمغوا/ن أصابعهم بالحبر السري 2

منع أي مندوب/ة من الوجود في القلم 1

وصول مجموعات كبيرة من الناخبين/ات قبل انتهاء مهلة التصويت بفترة قصيرة 11

المجموع 613".