أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب ​علي فياض​، أنّ "المقاومة كانت ولا تزال الضّمانة الحقيقيّة لأمن الجنوب واستقراره"، مشدّدًا على أنّ "هذه الأرض لم يحمها إلّا رجالها المقاومون". واعتبر أنّ "ما نشهده اليوم من عدوان واحتلال إسرائيلي، يعيدنا إلى المربّع الأوّل، في ظل عجز أو تواطؤ دولي".

وأشار، خلال مشاركته في تشييع العنصرين في "حزب الله" علي أحمد جابر (جواد محيبيب) وحسين فايز جابر (باقر)، بمسيرة حاشدة في بلدة محيبيب الجنوبيّة، إلى أنّ "إسرائيل تمضي في عدوانها واغتيالاتها اليوميّة واستهداف المدنيّين، رغم وجود تفاهم على وقف إطلاق النّار"، لافتًا إلى أنّ "سياسات الحكومة واتصالاتها لم تحقّق أي نتائج، بل إنّ الوضع يزداد سوءًا".

وانتقد فيّاض أداء الحكومة في ما وصفه بـ"التّمييز الأمني والمذهبي في المطار والمرافق العامّة، والتّباطؤ في إعادة الإعمار وتأمين الخدمات الأساسيّة، محذّرًا من "الاستباحة الدّوليّة للتّدخّل في التّعيينات والسّياسات، بما ينتهك السّيادة اللّبنانيّة".

ودعا إلى "تقويم الأداء الحكومي وتفعيل الحوار الدّاخلي لبناء تفاهمات وطنيّة"، مركّزًا على أنّ "نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية الأخيرة تحمل دلالات يجب التّوقّف عندها". وأكّد أنّ "المقاومة لا تزال الخيار السّيادي لمجتمعنا، والثّنائي الوطني حركة "أمل" و"حزب الله" هو الخيار السّياسي"، معربًا عن اعتزازه بـ"انتمائه إلى شعب يواصل تضحياته، صمودًا ووفاءً، بالدم وصناديق الاقتراع".