وجّهت وزارة الزراعة في بيان، "أحرّ التهاني إلى المجالس البلدية المنتخبة حديثًا في مختلف المناطق اللبنانية"، متمنيةً لها "النجاح والتوفيق في مهامها الوطنية والإنمائية، وتعزيز العمل البلدي القائم على خدمة المواطنين، وصون الموارد الطبيعية، وتحقيق التنمية المستدامة".
وأكدت الوزارة في بيانها على "الدور المحوري للبلديات في الإدارة المتكاملة للموارد المحلية"، مشددة على تطلعها إلى "ترسيخ الشراكة الاستراتيجية معها، وتفعيل التعاون من خلال الإدارة المركزية والمصالح الإقليمية المنتشرة على امتداد الأراضي اللبنانية، بما فيها الدوائر والمراكز الزراعية، مراكز الأحراج والتعاونيات، محطات الأبحاث العلمية الزراعية، والمشروع الأخضر".
ودعت الوزارة المجالس البلدية إلى الانخراط الفاعل في دعم البرامج والسياسات الزراعية والتنموية، والمساهمة في تنفيذ المشاريع الهادفة إلى صون الموارد الطبيعية، وتعزيز الإنتاج الزراعي، وتحقيق الأمن الغذائي، من خلال التعاون في عشرة مجالات رئيسية، أبرزها:
-تحسين جودة الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني وفق المواصفات والمعايير الصحية والغذائية؛
-تأهيل المناطق الزراعية المتضررة من العدوان الإسرائيلي؛
-حماية الغابات من التعديات والحرائق؛
-توسيع الرقعة الزراعية والمساحات الخضراء؛
-تعزيز خدمات الإرشاد الزراعي للمزارعين؛
-الرقابة على المنشآت الزراعية والغذائية؛
-دعم العمل التعاوني والتعاونيات الزراعية؛
-تطبيق نتائج الأبحاث العلمية لتحسين الإنتاجية؛
-تطوير البنية التحتية الزراعية والمائية؛
-حماية الأراضي الزراعية من التمدد العمراني.
وختمت وزارة الزراعة بالتأكيد على أن "تحديث وتطوير القطاع الزراعي واعتباره أولوية لدى البلديات يشكّل ركيزة للنهوض الاقتصادي والاجتماعي"، داعيةً إلى "إيلاء الأراضي الزراعية القائمة أو المهملة العناية اللازمة لإعادة تفعيل إنتاجيتها واستثمارها بما يخدم السيادة الغذائية ويؤسس لاقتصاد أخضر مستدام، يعكس شعار الوزارة: الزراعة نبض الأرض والحياة".