أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنّه ملتزم بـ"وضع حد للصراع في منطقة الشرق الأوسط"، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واستمرار الاعتداءات على لبنان.
ولفت ماكرون في تصريح إلى "أننا نواصل التحرك باتجاه مسار حل الدولتين وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط"، مضيفًا "ليس لدينا معايير مزدوجة عندما يتعلق الأمر بقضية إسرائيل والفلسطينيين والشرق الأوسط".
وسبق وأن أطلقت فرنسا والسعودية، باجتماعين متوازيين في باريس ونيويورك، زخم التحضيرات لمؤتمر حل الدولتين المفترض أن تستضيفه الأمم المتحدة ما بين 17 و20 حزيران المقبل.
ففي باريس، استضاف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، نظراءه السعودية ومصر والأردن، لجلسة عمل مخصصة للتحضير للمؤتمر.
وترافق ذلك مع انعقاد اجتماع مماثل، بقيادة فرنسية - سعودية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث دعت رئيسة الوفد السعودي منال رضوان، إلى المشاركة في جهود متضافرة من أجل إقامة دولة فلسطينية "ليس كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية" لإحلال "السلام الإقليمي".
ودلّ الاجتماعان على أن التحضيرات قد انطلقت بوتيرة مكثفة للمؤتمر، وأن الطرفين الراعيين يريدان تحقيق اختراق فعلي من شأنه فتح الباب، مجدداً، أمام الحل السياسي.