افتتح وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، قسم الأم والطفل في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي – الكرنتينا، بإسم الدكتور روبير صاصي الذي تحل الذكرى السنوية الأولى لغيابه.

ولفت ناصر الدين، في كلمته، إلى أن "افتتاح قسم الأم والطفل في المستشفى إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإنجازات في القطاع الصحي العام".

وذكر أن "مستشفى بيروت الحكومي الجامعي – الكرنتينا الذي اعيد افتتاحه مجددا عام 2015، أثبت منذ ذلك الحين أنه ركيزة أساسية في تقديم الرعاية الصحية، حيث بلغ عدد الأطفال الذين عالجهم حوالى 13800 طفل، وهو رقم يتحدث عن نفسه ويؤكد حجم الحاجة إلى خدماته".

وشدد على أننا "نؤمن بأن الرعاية الصحية حق للجميع، وأن واجبنا كوزارة هو ضمان وصول هذه الرعاية إلى كل مواطن، بغض النظر عن قدرته المادية".

ولفت الى أن "افتتاح هذا القسم الجديد، بما يملكه من تجهيزات متطورة وأسرة عناية مركزة ومتخصصة في مختلف مجالات طب الأطفال والنساء والولادة، يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق هذه الرؤية، وتأكيدا على الإتزام بتوفير بيئة صحية آمنة ومجهزة بأحدث التقنيات لرعاية الأمهات والأطفال الذين هم عماد المستقبل".

وأكد "أن وزارة الصحة العامة تعمل ليلا نهارا لكي يصبح مستشفى بيروت الحكومي الجامعي – الكرنتينا مرجعا متخصصا ورائدا في علاج الأم والطفل على صعيد لبنان، ولم لا نتطلع بكل ثقة وأمل أن يصبح كذلك على صعيد المنطقة يوما ما".

بدوره، لفت السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو إلى "الأزمة العميقة والمتعددة الأوجه التي يمر بها لبنان منذ سنوات. وقد زاد النزاع في الجنوب من الضغط الذي يثقل في الأساس كاهل النظام الصحي".

وأكد "أن فرنسا ستواصل من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية دعم لبنان وشركائه في تنفيذ أولويات وزارة الصحة، بالتنسيق مع سائر الجهات المانحة".